غنى المطرب المصري، تامر حسني أمام أزيد من 200الف متفرج في السهرة الاختتامية لمهرجان “تيمثار”، والذي احتضنته مدينة اكادير في الفترة الممتدة بين 13 و16 يوليوز الجاري.
واختار تامر، مجموعة من الاغاني الخفيفة التي تفاعلت معها الجماهير العريضة، التي ملأت جنبات ساحة الامل وسط مدينة اكادير عن آخرها.
ورفع الفنان المصري، سقف التحدي الذي كان هاجسا لذا الجهات المنظمة، في استقطاب مليون زائر لفعاليات النسخة 13 من المهرجان، الذي شارك فيه حوالي 450 فنانا.
وتنقل تامر بين ارجاء المنصة في ليلة قمرية، وصدح بأغانيه الرومانسية التي كان أغلبها تحت الاضواء الخافتة للهواتف النقالة، وغنى للحب والسلام.
وخلال الفقرة المخصصة له، ووفاء لوعد قطعه في الندوة الصحفية التي أقيمت مساء امس السبت، قدم تامر حسني، لجمهور اكادير وزوار تيمثار، فنانة واعدة مغربية تدعى حفصة، شاركت في اقصائيات المسابقة العالمية “دوفويس كيدز” وتم اختيارها من بين 4000 صوت عبر العالم العربي.
وتمكنت من دخول المنافسات الرسمية، وكان تامر من بين أشد المعجبين بتلك الطفلة وصوتها.
وأثناء تقديمها، طالب تامر، من الجماهير تشجيعها لكونها ستصعد المنصة وأمام الجماهير لأول مرة، وبالفعل أدت أغنيتين باللغة الانجليزية تفاعلت معها جماهير سوس.
وفي نفس الليلة، وللمرة الثانية من عمر المهرجان، كان لعشاق الفن الشعبي، موعدا مع الفنان عبد الله الداودي، وظهر في المنصة كالمعتاد متوشحا بالعلم الوطني، واستعان بكمانه لصنع الفرجة في ليلة بقيت فيها الجماهير وفية لروح تيمثار، وهو التعايش والتسامح ونشر قيم المحبة والسلام في عالم تنخره الحروب والفتن.
وحضر لعشاق الفن الامازيغي ، موعدا في بداية السهرة الاختتامية مع الرايسة “عائشة تشنويت”، المعروفة برقصاتها المتميزة، التي اصبحت تؤسس للون جديد في موسيقى الروايس.
ومكنت جرأتها من الابداع فوق المنصة، والخروج عن المألوف ظهر ذلك في اعتمادها على جيل جديد من الشباب في فرقتها الموسيقية، استطاعوا أن يجعلوا من آلة الرباب تتكلم لغات متعددة .
