علمت سوس بلوس من مصادرها العليمة أن إدراة تيمتار في ذمتها أزيد من مليار و 200 مليون سنتيما عبارة عن عرق جبين فنانين وقد جددت رفضها تسديد ما بذمتها من أموال تخص الفنانين وكتاب الكلمات والمطربين نظير الأعمال الفنية المدرجة بدورات تيمتار الاثنى عشر الأخيرة.
واضافت ذات المصادر أن حجم الأموال التي حرم منها تيمتار الفنانين تجاوز هذا المبلغ مند الدورة الأولى إلى غاية دورة السنة الماضية مستغربة ذات المصادر كيف أن مهرجانات صغيرة تسوي حقوق المؤلفين إلا تيمتار الذي يستقوي بجهات سياسية ومالية نافذة ليغتصب حقوق هؤلاء البسطاء ممن يتم تمرير أغانيهم بتيمتار دون يستفيدوا ولو من درهم واحد. ومعلوم أن مقاهي وفنادق ووسائل إعلام تؤدي هذه الحقوق إلا تيمتار الذي يدعي في العن أنه ينتج ألبومات لفرق وفنانين غير أنه يحرم مئات البسطاء من الكاتب والملحنين والمغنيين من حقوقهم، فمنهم يموت مرضا وأخرون غارقون في البؤس بينما تيمتار يهدر اموالا طائلة لجلب اسم معين تؤدى أمواله على حساب بسطاء هذا الوطن.
وعلمت سوس بلوس أن مجموعة من الفنانين دقوا أبواب المندوبية الجهوية لمكتب حقوق المؤلفين بأكادير، ورجعوا بخفي حنين بعدما خاب مسعاهم حيث أخبرتهم هذه الإدراة بأنها لم تحصل ولو درهما واحدا من حقوقهم لامتناع إدارة تيميتار عن منحهم حقوقهم. وأنها راسلت الجمعية المنظمة للمهرجان باستمرار دون اي جواب.
مصدر مطلع أكد أن الأغاني التي تمر عبر مهرجان تيمتار تدخل ضمن المصنفات المحمية طبقا للقانون 002 ، وأن تيمتار أشعر بمجموع المبالغ المالية التي يجب أن يسددها للمندوبية الجهوية لحقوق المؤلفين حتى يتأتى لها توزيعها على مستحقيها لكن الإدارة مصممة على نهج أسلوب لا أرى لا اسمع لا أتكلم.
ومعلوم أن 75،13 بالمائة من الميزانية الخاصة بالفنانين يتم تخصيصها لحقوق المؤلفين الذي تمر اعمالهم بالمهرجان لكنهم لم يتقاضوا ولو فلسا واحدا.
عمر بو أكو: سوس بلوس
