وضعت بلدية تيزنيت أكبر كصعة تاكلا في المحجز البلدي بعدما تم الاحتفال بها خلال السنة الأمازيغية السابقة في إطار الحفل السنوي الذي تنظمه جمعية تايري وكال، وكانت البلدية التزمت يثثبيتها بساحة الاستقبال بعد مرور حفل ارأس السنة لكنها وجهت” الكصعة ” الى المحجز حيث نظل رهينة إلى اليوم.
البعض ارجع القرار لاسباب سياسية حيث لأن أن البلدية لا ترغب في أن يحسب الانجاز لفائدة جمعية أعضاؤها لا تربطهم اي علاقة حزبية بالمصباح.
وذكرت مصادر عليمة أن البلدية تراجعت عن نصبها بهذه الساحة دون إعطاء اي تفسير، وعند الاستفسار عن سبب الحكم علىها ” بالحبس” خيروا أعضاء الجمعية المنظمة بتنصيبها في مكان آخر هامشي غير ساحة الاستقبال.
وكانت زينب العدوي، والي جهة سوس ماسة، أول من تذوق طبق أكبر تاكلا في العالم وفي شمال إفريقيا الذي أعدته جمعية تايري ن وكال ، ” حب الارض ” مساء يوم 12 يناير بمدينة تيزنيت، الذي يصادف ليلة الإحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2966.
ورافق العدوي وفد هام مكون من رئيس الجهة و عامل إقليم تيزنيت، ووالي الأمن، ورئيس المجلس البلدي ورئيس المجلس الإقليمي، وشخصيات مدنية وعسكرية، تشاركوا فيها أكلة تاكلا مع مجموعة من متتبعي حفل رأس السنة الأمازيغية بتيزنيت.
