جلسة خمرية على إيقاع ” الماحيا” قرب مجزرة إنزكان تنتهي بجريمة قتل اختلطت فيها دماء الخرفان بالبشر. ففي الثانية والنصف صباحا من يوم السبت، قتل متشرد زميله بطعنة سكين على مستوى العنق وأرداه قتيلا، الضحية من مواليد 1985 بأيت ملول، كان يحتسي الخمرة رفقة صديقته المتشردة المسنة البالغة من العمر 56 سنة، فجأة انضم إليهما زميلهما في التشرد من مواليد 1978 بالشياضمة، يعيش متسكعا رغم أن أسرته تقطن بإنزكان.
ظل الثلاثي يتقاسم هذه المادة المسكرة إلى أن أشرفت على الانتهاء فوقع خلاف بين الطرفين، وشعر المتهم بالإهانة بعدما حاول زميله إبعاده ةوالاستفراد بما تبقى رفقة عشيقته، ولم يتردد المتهم في تسديد الضربة إليه ليخر معها صريعا. وقد ألقي عليه القبض في نفس اليوم، وأحيل خلال أمس الأحد على الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير، فيما وجهت الجثة نحو مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني لتحديد أسباب الوفاة.
سوس بلوس
