ساعدوني على تجاوز مرض بهجت الذي أقعدني

يعيش الشاب محمد أيت الحسين، وضعا صحيا متدهورا . يبلغ من العمر 26 سنة، ويعاني من مرض نادر يسمى مرض ( بهجت ) ألزمه الفراش منذ 15/11/2011 ، ولم يعد منذ ذلك الحين يغادر البيت إلا بمساعدة بعض أصدقائه، وما يزيد وضعيته تأزّما، أنه يعيش في كنف أسرة فقيرة كان هو معيلها الوحيد، عندما كان يشتغل بشكل متقطع في مهن بسيطة ، قبل أن يقعده المرض بصفة نهائية.

محمد قضّى ستة أشهر راقدا على أحد الأسرّة في مستشفى الحسن الثاني بأكادير، قبل أن يطلب الطبيب الذي كان يشرف عليه من عائلته نقله إلى بيته، بعدما يئس من إيجاد علاج لحالته، خصوصا بعدما دخل في غيبوبة لمدة خمسة أيام، أصبح الآن سجين بيت أسرته، إذ يفقد في بعض الأحيان القدرة حتى على مغادرة السرير، بسبب انسداد شريان في جهازه الهضمي فيمنع الدورة الدموية من العمل بشكل عاد، حسب ما أخبر به الطبيب الذي فحص حالته فقد أجرى فحصا أوليا في مصحة خاصة، قبل أن تتوقف رحلة البحث عن العلاج، بسبب عجزه عن دفع المصاريف.

 بعض الإخوان جزآهم الله خيرا قاموا بتسديد مبلغ التحاليل الطبية التي تتطلب 1600 درهم، سيتمّ إرسالها إلى فرنسا حتى يتسنى معرفة ما إن كان المرض قابلا للعلاج عن طريق الأدوية أم لا، إضافة إلى فحص “الراديو” بقيمة 800 درهم، ومصاريف أخرى من بينها تحاليل أخرى وكذلك الفحص بالأشعة الى غير ذلك، وكل مرة يزور فيها لمصحة يتوجب عليه دفع 500 درهم لمدة 3مرات وعندما زار المصحة للمرة الثالث قال له الطبيب إن المرض يزداد بشكل مطرد وطلب منه دخول المصحة لكي يبدأ العلاج وحسب نصائح الدكتور يجب أن يقضي خمسة أيام أو ستة على الأقل لكي يتسنى تجربة بعض الأدوية وهدا يكلف 8500 درهم ، واذا لم تتمكن هده الأدوية من إعطاء أي نتيجة  سيتم اللجوء إلى العملية الجراحية .

المريض عاجز عن دفع المصاريف ويبحث عمن  يمد له يد العون واليوم، ويطلب الله عز وجل ومنكم المساعدة لكي يتمكن من العلاج من هذا المرض الذي ألزمه الفراش لمدة سنة ونضف .

محمد أيت الحسين يرجوا من أصحاب القلوب الرحيمة أن ينظروا لحالته هاته بعين الشفقة والعطف والحنان،وأن تأخذهم الرأفة بحالته المزرية ” ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء”.

 لكل المحسنين الراغبين في مساعدة محمد على تجاوز محنته الصعبة، يرجى الاتصال به على عنوان بيت أسرته:

 زنقة الصيدلية، رقم 3 عمارة مسرور/ بيوگرى أو على رقمه الهاتفي: 0668173984.

الله لا يضيع اجر المحسنين جعلكم الله من فاعلي الخير ومتابين عليه ان شاء الله.

سوس بلوس