كشف مصدر مقرب من أمين عام حزب “التجمع الوطني للأحرار”، صلاح الدين مزوار، عن عزمه عدم الترشح لانتخابات التشريعية المقررة في السابع من أكتوبر المقبل.
وأضاف ان تزامن الانتخابات التشريعية مع موعد انعقاد مؤتمر “كوب22″، بالإضافة إلى رهان إنجاح هذا الحدث الكبير، هو ما دفع رئيس حزب “الحمامة” إلى اتخاذ موقف الانسحاب من التنافس السياسي خلال محطة 7 أكتوبر، بحسب المصدر ذاته.
وحول الأسماء السياسية التي يرجح احتلالها موقع الصدارة في اللائحة الانتخابية بمكناس، بعد انسحاب رئيس الحزب والبرلماني، عن مدينة مكناس، صلاح الدين مزوار، أفاد المصدر ذاته، إن أحمد الطاهري، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات السابق، من المحتمل أن يترأس لائحة التجمع الوطني للأحرار، بالإضافة إلى أسماء أخرى سيتم الحسم فيها داخل لجنة الانتخابات التي يترأسها الوزير، محمد عبو.
وبانسحاب مزوار من السباق التشريعي بالعاصمة الإسماعيلية، يرتقب أن يكون الصراع بين منافسين من العيار الثقيل، وهما عبد الله بوانو رئيس فريق حزب “العدالة والتنمية”، بمجلس النواب، وعبد الواحد الأنصاري برلماني حزب “الاستقلال”، نقيب هيئة المحامين بمكناس.
