قبل 7 أشهر، اعتنقت الناشطة الحقوقية الأمريكية “شاينا ستيفنس” الإسلام بعد سنة واحدة من أول حديث جمعها مع صديقها المغربي المسلم، خلال أحد الأنشطة الحقوقية.
الشابة، البالغة من العمر 24 سنة، تحدثت بتأثر كبير جدا عن ديانتها الجديدة، وقالت في حديث مصور من برنامج “كيف أسلموا؟” إنها تعرفت على الإسلام عن طريق صديقها الصحافي والناشط الحقوقي، حمزة الأنفاسي، الذي أصبح اليوم زوجها، وقالت: “في أحد الأيام كنت رفقة الرجل، الذي أحببته، والذي هو زوجي الآن نتحدث عن أمور شتى، فأخبرني أنه يريد أن يكون أبناؤه مسلمين.. حينها لم تكن لدي أدنى فكرة عن دينه، ما دفعني إلى البحث عن الإسلام، وعن ماهية هذا الدين”.
وبدأت الناشطة الحقوقية، التي اختارت اسم “عائشة”، بمشاهدة الفيديوهات للداعية أحمد ديدات، وحمزة يوسف على قناة “يوتيوب”، لتنتقل بعدها إلى قراءة القرآن. وبعينين دامعتين قالت: “بعد 24 سنة من العيش كمسيحية، وقراءة الإنجيل لأكثر من 30 مرة، أحسست بالله من أول حرف في القرآن. لم أشعر بمثل ذلك الإحساس منذ ولادتي.. لحظتها قررت أن أعتنق الإسلام”.
وبثقة كبيرة، أضافت المتحدثة ذاتها، أن الإسلام أنار طريقها، وأضحت رؤيتها مغايرة للمحرمات التي اقترفتها، كتدخين المخدرات وشرب الخمر، وأوضحت: “قبل الإسلام كنت أعيش من أجل نفسي، لكن، اليوم، أعيش الحياة التي سترضي الله”.
وكشفت “شاينا” أن العديد من الناس يستغربون من أنها حديثة الإسلام ولا ترتدي حجابا، وأكدت أنها لن ترتديه لإرضاء الناس، وإنما حين تقتنع به تماما “إحساسي يخبرني أن وقت ارتداء الحجاب لم يحن بعد، وإن ارتديته الآن سيكون إرضاء للناس فقط، وأنا لست مستعدة لخداع نفسي”.
اليوم 24
