أدانت استئنافية اكادير الطبيب السنتغالي المتهم بالتسبب في مقتل طالبة بعد إجهاضها بسنتين نافذتين، وبالحرمان من ممارسة مهنة الطب لمدة سنتينن طبقا للفصل 87 من قانون المسطرة الجنائية، مع تعويض مدني قدره 10 مليون سنيتم. كما قضى نفس الحكم بتبرئة ممرضة تشتغل مع المعني في عيادة بحي تيكيون باكادير. وكان قاضي التحقيق أمر بإطلاق سراحها رافضا ملتمس دفاع طبيب النساء .
وجاء اعتقال الطبيب وممرضته التي توبعت في حالة سراح، بعد متابعتهما بتهم تتعلق بإجهاض طالبة “أ.ل” التي تبلغ من العمر 23 سنة، كانت قيد حياتها، تتابع دراستها بالسنة الثالثة بجامعة بن زهر، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، صباح يوم الرابع من نونبر الفارط بالمستشفى الجهوي بأكادير جراء تدهور حالتها الصحية.
وطالب دفاع الطبيب الذي عينته نقابة الأطباء القطاع الخاص، بإحضار ثلاثة أطباء، تكفلوا بأجراء تشريح طبي للهالكة، وذلك قصد الإستماع الى شهاداتهم حول الاسباب الحقيقة للوفاة وحول ما إذا كانت الهالكة، قد توفت على إثر عملية اجهاض تمت بطريقة طبية، أو بسبب تعاطيها لمواد وأعشاب تقليدية.
وكانت والدة الضحية التي تقطن بضواحي تارودانت، قد وضعت شكاية لدى الوكيل العام، في موضوع وفاة ابنتها، ضد الطبيب المدعو “ع.ك” ، تتهمه بالتسبب في مقتل ابنتها، بعد عملية إجهاض فاشلة، تدهورت على إثرها صحة ابنتها التي دخلت في حالة غيبوبة، حيث لفضت أنفاسها الأخيرة بالمستشفى الجهوي بأكادير به، موجهة الاتهام في شكايتها الى الطبيب المتورط في عملية إجهاض ابنتها.
