في اليوم العاشر من رمضان كتب الفنان رشيد اسلال على حائطه بالعالم الأزرق عن قصته الأولى مع الترمضين وهذا نص تدوينة أسلال ..
أول مرة كانترمضن … دون أن يلتفث الى الخلف أو دونما سابق إنذار أدار سيارته بسرعة ليغلق علي الطريق و هو غير مهتم إن كان سيعرض حياة أحد للخطر … توقف فجأة و انتظرت أن يفسح لي الطريق لكنه لم يهتم … تقدمت نحوه لأكلمه وقبل أن أنطق بكلمة واحدة بدأ برفع يديه و هو يبدو عليه الإستياء … قلت له بأدب : راه سديتي عليا الطريق منين غاندوز دابا أنا و الحديد جاي من مورايا ؟؟؟ فرد علي بقوله سير طير … فطار هو بسيارته … وبينما هو يطير أمامي ألقيت نظرة على ترقيم السيارة لأجد أنها ملك للجماعة مكتوب عليها بالأحمر الواضح … ج … لم أتمالك نفسي فتبعته إلى أول مدار فأغلقت الطريق عليه … دابا نتا ماحشمتيش السيارة ديال الشعب كاتفلعص عليا بيها أو ساد الطريق على عباد الله أو معرضهوم للخطر أوزايدون هادي الخمسا أشنو كادير بهاد الطوموبيلا للي سالات وقت الخدمة ديالها … قريت عليه جميع البنود للي حافظهوم …شاف القضية كاتحماض فقال لي و هو يبتسم : واسي رشيد راه غير كنا كانضحكو معاك … فقلت له … ضحك معايا بطوموبيلتك ماشي بديال الشعب … ثم قلت اللهم إني صائم و انصرفت … المهم للي عصبني هو انه بأموالنا يعرضون حياتنا للخطر و يتفلعصون علينا … سيارة رباعية الدفع من نوع جابها الله.
سوس بلوس
