مرة أخرى تخطأ أم الوزارات في حق من أفنو زهرة شبابهم في خدمة وطنهم وملكهم، عمرالطالبي شيخ قروي وافته المنية في السادس من مارس من السنة الجارية، وهو لازال يمارس عمله كشيح عن فرقة أولاد سعيد قيادة الحنشان إقليم 
الصويرة، وبالرغم من مرور ثلاثة أشهرعن وفاته لم تتوصل عائلته بأي إلتفاتة من الجهات المسؤولة وعلى رأسهم عامل الإقليم ، هذا الأخيرلم يكلف نفسه أن يبعث حتى برسالة تعزية لعون سلطة إشتغل 41 في الخدمة وكان يتقاضى من الأجر 350 درهم شهريا.
وما يكشف أن عامل الصويرة خارج التغطية ولا يعرف حتى أحوال أعوانه في السلطة وكيف معرفة أحوال المواطنين بالإقليم ، هو أن هذا الأخير لم يتقدم ب” تعزية” لعائلة المتوفي، لم تسوى أوضاع وثائقه الإدارية الخاصة بإجراءات المعاش.
هذا وبتاريخ التاسع من مارس الماضي من السنة الجارية ، وضع إبن الشيخ المتوفي عبد العزيز الطالبي طلب وجهه إلى عامل الإقليم يطالب تمكينه من شغل مهمة والده كشيخ لفرقة أيت سعيد قيادة الحنشان مستدليا بشواهده الدراسية ، لكن طلبه لم يتم الرد عليه من طرف السلطات، مقابل أن هذه الأخيرة وظفت عدد من أبناء أعوان السلطة حوالي”خمسة أشخاص”.
ويأمل الشاب عبد العزيز الطالبي أن يتدخل الوزير حصاد من أجل تمكينه من تعويض والده كعون سلطة بفرقة أولاد سعيد قيادة الحنشان، خصوصا أنه متزوج وله ثلاث أطفال.
إن فئة أعوان السلطة عندما يطالبون بإصلاح وضعيتهم إنما يطالبون بمصلحة وطنهم، يطالبون بالتطور، وبالاستفادة من الدستور الجديد والعهد الجديد، يطالب بإصلاح وضعه انطلاقا من رؤية مستقبلية للملك محمد السادس، الرامية إلى إصلاح الإدارة المغربية والرقي بها إلى مستوى الحداثة لتكون أرضية صلبة لانطلاق النماء والرقي والتقدم.
