تفجرت مؤخرا فضيحة أخلاقية بمدينة القصر الكبير، المتهم الرئيسي فيها أستاذ لمادة الموسيقى في عقده الخامس، والضحية لم تكن إلا إحدى تلميذاته، والتي لا يتعدى عمرها الـ 16 عاما، إذ يتهم الأستاذ بـ “التغرير بها لمرات عدة، قبل أن يغتصبها ويتسبب في حملها”، ليفتضح أمرها أمام والديها بعدما برز بطنها عقب الأشهر الأولى من الحمل.
ووفق مصادر مطلعة، فإن المتهم الذي يدرس مادة الموسيقى بالمعهد الموسيقي التابع للمركز الثقافي بالقصر الكبير، ظل “يتحرش باستمرار” بتلميذته القاصر، ويعدها بمساعدتها على التفوق في مادة الموسيقى التي يدرسها إياها، خصوصا إذا استطاعت أن تكون بجانبه، فبدأ في استدراجها إلى منزل بعيد عن مسكن أسرته، ثم شرع في ممارسة الجنس عليها بشكل سطحي، قبل أن يفتض بكارتها، ليقنعها بالتزام الصمت مقابل الزواج بها، حيث ظل يعاود ممارسة الجنس عليها قبل أن تكتشف أنها حامل.
وخلال الشهور الأولى من حملها، لاحظت الأم تغيرا جذريا في سلوك ابنتها، قبل أن يفتضح أمرها أمام أسرتها، حيث تقدمت الأم بشكاية إلى الوكيل العام باستئنافية طنجة، تتهم فيها أستاذ الموسيقى باغتصاب ابنتها الذي نتج عنه حمل، فحاولت النيابة العامة إيجاد حل اجتماعي متفق عليه من قبل كل الأطراف، إذ وعد أستاذ الموسيقى والد التلميذة بعقد القران على ابنته، وهو الحل الذي قبله الأب لتفادي الفضيحة.
ورغم انتهاء الآجال التي حددت لتوافق الطرفين، ظلت أسرة التلميذة تنتظر قدوم الأستاذ للشروع في إجراءات عقد الزواج، خصوصا وأن الأستاذ اعترف بفعلته أمام الضابطة القضائية، لكنه أخلف وعده، في الوقت الذي لم يتبق لموعد وضع التلميذة القاصر لمولودها إلا مدة قصيرة، لتقرر الأم خلال اليومين الأخيرين، وضع شكاية أخرى بمكتب الوكيل العام للملك باستئنافية طنجة، بسبب عدم التزام مغتصب ابنتها بوعده.
وعلم من مصادر أن المتهم متزوج وأب لأكثر من طفلين، ويكبر والد الضحية بأكثر من 10 أعوام، وبالرغم من ذلك لا تزال الفتاة تعلق آمالها بالزواج من أستاذها، بغية وضع حد للفضيحة، خاصة أنها لم تعد قادرة على مواجهة زميلاتها بالمؤسسة التعليمية، فقررت الانقطاع عن متابعة الدراسة، والتزمت منزل أسرتها.
