الرئيسية عدالة انزكان: تحويل سوق “الحرية” إلى سجن غوانتنامو

انزكان: تحويل سوق “الحرية” إلى سجن غوانتنامو

كتبه كتب في 10 يونيو 2016 - 13:20

إقتحم باعة متجولون بلباس معتقلي غوانتنامو ” سوق الحرية” بإنزكان، يوم أمس الخميس9 يونيو الجاري، بشكل يوحي عن انفلات أمني IMG-20160609-WA0039حقيقي، بعد أن فتح هؤلاء البوابة الرئيسية للسوق وتوغلوا وبعضهم مصفد اليدين وهم يرددون شعارات ضد المجلس البلدي الذي تسيره أغلبية البيجيدي . وقاموا بإغلاق البوابة الرئيسية للسوق مما حوصر معه عدد من المواطنين.

وبالرغم من أن هؤلاء الباعة  قد خالفوا القانون بشكل خطير، من قبيل اقتحام فضاء تجاري يسيره خواص بموجب كناش تحملات يجمع بين الشركة نائلة المشروع وبلدية إنزكان لمدة تتروح 68 سنة.

وبالرغم من أن السلطات الأمنية التي بدت غائبة عن دورها في إستثباب الأمن، كانت إلى وقت قريب  ” عنيفة ” مع الأساتذة المتدربين، مما يفتح علامات إستفهام كبيرة هل هناك جهات بإنزكان باتت تشجع الفوضى؟ وماهي مصالحها في ذلك؟ إن وضعية سوق “الحرية” أصبحت محط أنظار وتتبع للرأي العام، مشروع أنجز بالملايير مند سنوات وهو متوقف، رئيس المجلس البلدي لإنزكان المنتمي لحزب البيجيدي كان ضمن أول الحاضرين لافتتاح السوق واعتبر ذلك إنجاز كبير لمجلسه، لكن ماذا وقع لهذا الإنجاز، عوض أن يفتح السوق أبوابه للرواج التجاري، عمت الفوضى وتعددت أشكال الاحتجاج.

والمثير في هجومات وإحتلال الباعة ” ملثمين” لسوق الحرية، هو أن عدد منهم غير معروف، ردد بعض التجار أن هؤلاء تم استقدامهم من مناطق متفرقة من إنزكان، من طرف جهات سخرت لهم وسائل النقل واللوجستيك خصوصا لباس ” غوانتنامو” فهل سيتحرك مسؤولي المجلس البلدي ومعهم السلطة الأمنية لوقف الفوضى وتطبيق القانون.

بركاIMG-20160609-WA0008

مشاركة