هاجر بدرخان – ما تزال قضية الشابة المشردة “سارة” معلقة بين نارين، ففي الوقت الذي تعهدت أسرة عبد الكريم القاطنة في مدينة الفقيه بنصالح، التي خصصت لها غرفة في منزلها، لإيوائها طيلة شهر رمضان، عادت عراقيل قانونية تقف حجرة عثرة أمام الساعين لإيواء المشردة “سارة”، من خطر الشارع.
وأوضحت مصادر ، ان سند إمكانية تعرض الأسرة المحتضنة للمتابعة، يعود إلى كون المرض النفسي للشابة سارة “لا يسمح لها بأن تدافع عن اختياراتها في حالة تدخل أحد أطراف العائلة أو أي طرف مدني”.
“عراقيل” قانونية
وقال المحامي، عبد السلام أنوف، إن أي شخص سواء من عائلة المشردة سارة، أو خارجها، بمقدروه رفع دعوى قضائية ضد أسرة عبد الكريم، لأن الشابة سارة، غير مؤهلة قانونيا في اختياراتها بحكم مرضها النفسي”، الناتج عن تشردها في الشارع لمدة 6 سنوات ونيف.
وأضاف قائلا :”يمكن مثلا اتهام العائلة في هذه الحالة بإستغلال سارة سواء جنسيا أو بالعمل داخل المنزل بدون مقابل أو استغلالها من أجل جمع أموال المحسنين”.
ودعا الخبير القانوني، عائلة عبد الكريم، التي قامت بعملها الاحساني، تجاه سارة، بـ”الاستعانة بشهود عيان لتفادي الوقوع في أي مشكل قانوني تترتب عنه المتابعة..”.
اليوم24
