الرئيسية مجتمع عمالة تاونات تشن الحرب على الأكياس البلاستيكية

عمالة تاونات تشن الحرب على الأكياس البلاستيكية

كتبه كتب في 8 يونيو 2016 - 15:23

إنطلقت أمس الثلاثاء بمختلف مناطق إقليم تاونات عملية جمع وإتلاف الأكياس البلاستيكية، بإشراف من عامل الإقليم حسن بلهدفة الذي أعطى انطلاقة العملية بعين عائشة، رفقة الكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس المجلس العلمي المحلي والنائب البرلماني ورئيس الجماعة والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني الفاعلة في المجال البيئي بالجماعة.

 وتندرج هذه العملية في سياق تنفيذ مضمون المنشور الوزاري عدد 114 بتاريخ 31 مايو 2016 وتماشيا مع مقتضيات وأهداف القانون الإطار رقم 12 – 99   بمثابة ميثاق وطني للبيئة والتنمية المستدامة الذي تم تنزيله تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية ومساهمة في ضمان التنفيذ الأمثل لمقتضيات القانون رقم 15 – 77 المتعلق بمنع صنع الأكياس من مادة البلاستيك واستيرادها وتصديرها وتسويقها واستعمالها ، ومقتضيات القانون رقم 00-28  المتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها، وفي إطار العملية الوطنية لجمع وإتلاف الأكياس البلاستيكية التي تستهدف القضاء نهائيا على هذا النوع من الأكياس على صعيد كافة التراب الوطني وذلك قبل  انطلاق مؤتمر الأطراف 22 لاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية بمراكش (COP22) .

DSC06538

 وفي إطار الإجراءات المتخذة لتفعيل هذه العملية على مستوى إقليم تاونات، تم إحداث لجنة إقليمية يعهد إليها بتنسيق وتتبع عملية إتلاف الأكياس البلاستيكية بهدف القضاء عليها نهائيا على صعيد تراب الإقليم ابتداء من 05 يونيو إلى غاية متم شهر اكتوبر 2016؛ يرأسها عامل الإقليم وتضم في عضويتها كل من المندوب الإقليمي للإنعاش الوطني والباشوات ورؤساء الدوائر والمدير الجهوي للتجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي بتازة والمدير الإقليمي للطاقة والمعادن والماء والبيئة لتازة وممثل شركة الإسمنت HOLCIM  بفاس ورئيس قسم التعمير والبيئة بالعمالة ورئيس خلية الديرو بالعمالة.

وتقوم اللجنة بتحديد أماكن انتشار الأكياس البلاستيكية على صعيد الإقليم، وضع الأكياس البلاستيكية التي يتم جمعها داخل أكياس كبيرة تغلق بإحكام، تحديد أماكن التخزين بصفة مسبقة لتسهيل عمليات النقل إلى وحدات الحرق مع ضمان احترام شروط السلامة والنظافة أثناء هذه العملية، مع ضرورة توفر أماكن التخزين على مساحة ملائمة وسهلة الولوج، علما أن مصانع الإسمنت تتولى عملية النقل من أماكن التخزين الإقليمية إلى أماكن الإتلاف في حدود مسافة 150 كلم؛ وحرق الأكياس البلاستيكية التي تم جمعها بأفران معامل الإسمنت؛ إعداد تقييم شمولي لهذه العملية معزز بمحاضر بداية ونهاية عملية الجمع والإتلاف؛ وتنظيم عمليات واسعة للتحسيس والإعلام بأهمية هذه العملية بتنسيق مع الوزارات المعنية وتحت إشرافها.

سوس بلوس

مشاركة