الرئيسية مجتمع وزان تحتضن النسخة الخامسة للملتقى الدولي للشباب من أجل التنمية المستدامة

وزان تحتضن النسخة الخامسة للملتقى الدولي للشباب من أجل التنمية المستدامة

كتبه كتب في 1 يونيو 2016 - 00:58

تحت شعار ” الشباب ، التطوع و COP 22 ” وبمتابعة شبابية نوعية ، أشرف عامل دار الضمانة رفقة الأمين العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ، مساء يوم الجمعة 27 ماي بمقر العمالة ، على إعطاء انطلاقة النسخة الخامسة للملتقى الدولي للشباب من أجل التنمية المستدامة ، المنظم تحت الرعاية الملكية ، من طرف منتدى الشباب المغربي للألفية الثالثة . أشغال الجلسة الافتتاحية انطلقت بكلمة عامل الإقليم ، أشار فيها بأن أهداف هذه اللمة الشبابية الدولية نبيلة ، كما يعكسها الشعار الذي يؤطرها، وأن هذه اللمة العائلية المتميزة يضيف رئيس الإدارة الترابية الإقليمية ، تشكل فرصة جديدة أمام الشباب المشارك في فعالياتها لتعزيز التواصل حول التنمية المستدامة ، و تقاسم التجارب والمبادرات القائمة ، وصياغة أفكار حول مثلث ، التطوع ، والتغيرات المناخية ، والتنمية المستدامة التي يوجد الشباب في صلبها . بدوره الأمين العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ، ثمن مبادرة هذا اللقاء الذي يحضره شباب مغاربة ومن العالم من أجل تعميق النقاش حول التحولات المناخية واستثمار هذه التحولات في بناء مجتمع جديد ، بعد أن أنهى المشروع التنموي السابق دورته وأصبح بدون أفق . وشدد الأمين العام إدريس الكراوي على ضرورة التوفر على لوحة فحص علمية تضبط مشاكل الشباب وتطلعاته ، والتحولات التي يعيشها ، والمشاريع التي يحملها . ولم يفته لفت انتباه الحضور بأن إشكالية الشباب معقدة ، وأن هذا الأخير تحركه هواجس معينة ، وللتعبير عن قلقه توزعت اهتمامات الشباب ، بين العمل السياسي والعمل المدني ، وآخر اختار حقل الإبداع ، وصنف اختار الدين لإيجاد أجوبة عن تساؤلاته وحيرته . وختم كلمته التي شدت انتباه الشباب وباقي الحضور الذي تابع أشغال الجلسة الافتتاحية بالتشديد على أن الشباب له اهتمامات حقيقية للمشاركة في بناء المشروع المجتمعي ، وأن على مختلف المؤسسات التحرك نحوه من أجل انخراطه فيها لأن ” العالم سوف لن ينتظرنا ” ، والعمل على نبد ثقافة اليأس من صفوفه ، مقابل الانتصار لثقافة الحياة التي هي صلب التنمية . رئيس المجلس البلدي ، وممثل المجلس الإقليمي ، وممثلة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ، ورئيس المنتدى المغربي ، ثمنوا هذه المبادرة التي تعتبر واحدة من اللقاءات الشبابية النادرة التي تنعقد فوق رقعة دار الضمانة ، ومحطة إشعاعية وتعريفية تسلط كشافات من الضوء على المؤهلات السياحية والطبيعية ، والرأسمال اللامادي الذي حضنه بطن دار الضمانة . وقبل أن يسدل الستار على أشغال الجلسة الافتتاحية ، و تفعيلا لثقافة الاعتراف الذي أسس له منتدى الشباب المغربي للألفية الثالثة ، تم تكريم خمس شخصيات وفعاليات تميزت بدعمها لمبادرات الشباب والمساهمة في تأطيره مثلما هو الشأن بالنسبة لمؤسسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالشمال . يذكر بأن هذا الملتقى الدولي استمرت أشغال ورشاته ذات العلاقة بالتطوع ، والتنمية المستدامة ، والتحولات المناخية طيلة أيام 27 و 28 و 29 ماي ، وساهم في تأطيرها ثلة من الخبراء و الأساتذة .

مشاركة