وجهت البرلمانية الإستقلالية سهام نقدها في إتجاه وزيرالتعليم العالي لحسن الداودي، بخصوص حرمان طلبة إقليم تارودانت من التسجيل في كلية الطب والصيدلة بأكادير، والتي ستفتح أبوابها خلال الموسم المقبل 2016 ـ 2017.
وتحدثت البرلمانية بكل مرارة أمام المئات من الإستقلاليين بالإقليم، خلال مؤثمر عقده المجلس الإقليمي لحزب الميزان اليوم الأحد 29 ماي الجاري، تحت شعار” المقاربة التشاركية ركيزة أساسية لإعداد برنامج انتخابي شامل” مؤكدا في كلمتها أن قرار وزير التعليم الداودي المنتمي لحزب” البيجيدي” هو” حكرة” في حق ساكنة إقليم تارودانت وأبناءها الطلبة.
وأشارت قيوح زينب أن الوزيرالداودي لا يعرف التداعيات السلبية لقراروزارته ، على الوضعية الإجتماعية والنفسية لأسرالطلبة بالإقليم بعد عزلهم ” لوحدهم ” من جهتهم ” سوس ماسة” ومطالبتهم بالتسجيل بجهة مراكش تانسيفت الحوز بكلية الطب والصيدلة هناك، عوض السماح لهم كباقي طلبة طلبة أقاليم الجهة بالتسجيل بكلية الطب بأكادير.
هذا وكانت البرلمانية زينب قيوح قد وضعت سؤالا شفويا آنيا وإحاطة مجلس البرلمان، علما بقضية طارئة تتعلق بإقصاء أبناء إقليم تارودانت من حق التسجيل في كلية الطب والصيدلة بأكادير.
وتسبب قرارالداودي في مواجهة فايسبوكية من نشطاء ضد سياسة حزب البيجيدي، خصوصا بعد تدوينة نشرها أحد قياديي حزب المصباح يشيرفيها أن برلماني بالإقليم ينتمي لنفس الحزب ” دردشة” مع الوزيرالداودي على هامش مؤثمر الحزب الذي مددت فيه ولاية بنكيران، فوعده بمعالجة ” الخطأ”، وهو ما عقب عليه مهتمون كيف لحزب نال أغلبية أصوات المواطنين بتارودانت، أن يتم التعامل مع ساكنته وأبناءهم الطلبة بهذا الشكل.
ويبدو”خطأ ” حزب المصباح مع طلبة تارودانت، جعل الكرة في متناول حزب الميزان الذي دافع بقوة عن هذا المطلب في قبة البرلمان وكذلك في بيان مؤتمره الإقليمي المنظم صباح اليوم بأولاد تايمة.
بركا
