تحدثت أوساط سياسية وإعلامية أن الصراع على اشده بمجلس جهة من أجل خلافة الرئيس ابراهيم الحافدي، واضافت نفس المصادر أن حزب العدالة والتنمية متشبث هذه المرة بالتمسك برئاسة الجهة قياسا بالأغلبية العددية المطلقة التي حاز بها برسم الانخابات الجماعية والبلدية الأخيرة.
وفي خضم هذه التضاربات في الاقوال طلع نائب الرئيس من حزب العدالة والتنيمة عبد الله أوباري بهذه التدوينة برئ من خلالها البجيدي من كل ما قيل معتبرا أن إبراهيم الحافيدي مازال هو الرئيس الفعلي مادامت المساطر القضائية جارية، ويظل بريئا إلى أن يستوفي جميع مراحل التقاضي.
ومعلوم أن استئنافية أكادير ستقول كلمتها بشأن الحافيدي وبودلال وضور وكرم في ملف الفساد الانتخابي بعد غذ الاحد، وينتظر الجميع هذه المحطة التي قد تبعثر أوراق التسيير بجهة سوس ماسة سيما إذا ادين رئيس الجهة بتزكية الاستئنافية الحكم الابتدائي.
وقبيل ذلك يعتبر البعض أن عبد الجبار القسطلاني يجري مند مدة ترتيبات ما بعد الحافيدي بمنطق الواثق من أن الرجل دخل سياسيا مرحلة الموت الإكلينيكي، وأن إكرام الميت في التعجيل بدفته.
سوس بلوس