سهرة مميزة اقامها يوم أمس معرض المنتوجات المحلية بأكادير كان من بين منشطيها الفنان عبد العزيز الستاتي الذي أدى أشهر روائعه من بينها ” الفيزا والباسبور” وأعطى العنان لنقرات آلته ” الكمنجة” التي تطاوع أنامله ليفعل بها ما شاء. كما ادى مقاطع بأمازيغية الأطلس المتوسط سيما أنه يحل بمنطقة سوس ذات الهوية الامازيغية.
مجموعة الركبة بدورها كان لها الحضور اللافت من خلال قائدها محمد القرطاوي، صاحب لازمة ” ها كسكس” القادمة من بين سهول وكثبان وصحاري إقليم زاكورة.
ومن خريبكة جاءت المجموعة الشابة عبيدات الرما وليدات الصيادة، مجموعة من الفتيان تميزت بلوحاتها الراقصة المميزة، وكان لافتا عمر أفرادها فمنهم عناصر دون الثامنة عشر وأكبرهم لا يتعدى سنه 23 سنة على أكثر تقدير، مع ذلك جست أغاني مثيرة لها علاقة بمجال الفلاحة والقنص لا سيما وأن المناسبة شرط كما يقال، وتتمثل في تكريم قطاع الفلاحة ضمن فعاليات المعرض الوطني للمنمتوجات الفلاحية في دروته الرابعة.
باسو الطالب السابق بجماعة ابن زهر، وابن زاكورة التي شكلت لمدة امتدادا لجهة سوس ماسة أبدع في عرضه واستطاع ان يسرق الابتسامة من فلاحي جهة سوس وعائلاتهم الحاضرة في حفلة التكريم.
التكريم شمل مجموعة من الفعاليات الجمعوية والتعاونية بجهة سوس من بينها نساء ورجال، قال فيهم علي قيوح رئيس الغرفة الفلاحية كلمات رقيقة، وستكون لنا عودة للوقوف عندهم.
