الرئيسية حوارات يوسف شيري : معرض المنتوجات فرصة للتذوق والتثمين والاستمتاع بالفرق شعبية

يوسف شيري : معرض المنتوجات فرصة للتذوق والتثمين والاستمتاع بالفرق شعبية

كتبه كتب في 27 مايو 2016 - 16:15

في هذه الاستضافة  الخفيفة يطل على القراء الزميل يوسف شيري مسؤول الاتصال بالمعرض الوطني للمنتوجات المحلية ليحملهم بين فضاءات هذا الملتقى  بشكل سلسل وبتلك الاريحية المعهودة فيه.

ما هي القيمة المضافة للمعرض الوطني للمنتوجات المحلية ؟

 الهدف من إقامة المعرض الوطني للمنتوجات المحلية تواصلي وتكويني للجمعيات حول طريقة التسويق وتثمين المنتوج، من أجل اعطاء قيمة للمنتوج المحلي المعروض فالهدف من هذا الملتقى بهذا المعني لا يقتضر على ما هو تجاري ينحصر في تسويق المنتتوج، لأن الجانب التواصلي له دور  أساس للالتقاء مع ذوي الاختصاص والاستفادة من تقنيات وكفاءات وعقليات مختلفة وقد تم تعزيز التواصل خلال هذه السنة من خلال حضور  تونس ضيفة الشرف، ونعرف قيمة تمور تونس والصيت العالمي للمنتوج التونسي هي فرصة كذلك لتثمين منتوجنا والتعريف به وأخذ العبرة والتجربة وتبادل الخبرة مع هذا البلد الشقيق.

 لاحظ الزوار كذلك وجود ورشات تربوية للتلاميذ وورشة لتذوق المنتوجات خلال كل يوم، فما قيمة ذلك بالنسبة لمعرض المنتوجات؟

من جديد هذه الدورة أننا نريد تكوين طاقات شابة وأجيال صاعدة تتعرف عن قرب على مزايا المنتوج المحلي، يتجلى ذلك من خلال الورشات التربوية التي نسعى من خلالها لتثمين المنتوج المحلي والاجنبي لدى الناشئة من تلاميذ المدارس والمؤسسات التعليمية من خلال ورشة الرسم والفنون التشكيلية، الى جانب ورشة التذوق من خلال خبراء “ماستر شاف” الذين يلقنون طرق التمييز بين المنتوج ” الحر” والمختلط او الذي يشوبه تزوير، هذه الورشات تتم بشكل يومي وستلقن خلال أربعة ايام للمتذوقين سبل التعرف وتمييز المنتوج الاصيل من المختلط  على مستوى زيوت اركان وأملو، وزيت الزيتون والعسل.

على مستوى الفرق الفنية المشاركة، هل راعى المنظمون في اختيارها اختلاف الأذواق والتنوع الوطني؟

من خلال الجانب الفني الترفيهي نريد ان نشرك  ما هو  محلي وما هو تراثي،  حيث استدعيت لإحياء السهرات فرق ثراتية أصيلة، مثل كناوة والهواري ومجموعة الركبة من زاكورة،إلى جانب عبيدات الرما ومجموعة احواش. ..هي أطباق فنية متنوعة لها علاقة وطيدة بمجموعة من الطقوس التي يقوم بها الفلاح، نريد ان نحسسه من خلالها بـأنه في طقوس احتفالية وفي طقوس تثمينية للمنتوج المحلي من خلال  فرق شعبية واخرى امازيغيىة متنوعة، من أماكن جغرافية متفرقة بالمغرب.

وبين تذوق المنتوج المحلي وعرضه، وتذوق المنتوج الثراتي الشعبي يبقى البحث العلمي شعار دروة هذه السنة ما تفسيركم لذلك؟

بالطبع البحث العلمي لازمة  الدورة الرابعة حيث اخترنا شعار ” البحث العلمي في خدمة المنتوجات المحلية”تيمة لهذه الدروة. يجب علبنا ان نطبق ما نكتبه على الورق،  وأن ننزله إلى أرض الواقع حتى لا يظل حبرا على ورق. البحث العلمي عماد هذه الدروة جسدناه من خلال خبراء وطاقات وباحثين سيؤطرون ندوات وورشات علمية لاعطاء قيمة تجريبية علمية للمنتوج والمحافظة عليه وتقديره وتثمينه.

عن اللجنة الاعلامية للمعرض

مشاركة