أعطت والي الجهة زينب العدوي بشكل رسمي بعد عصر اليوم الخميس 26 ماي الانطلاقة الفعلية للمعرض الوطني للمنتوجات المحلية بساحة الأمل بأكادير، بحضور رئيس الجهة ابراهيم حافيدي، ورئيس المجلس البلدي لأكادير، ورئيس غرفة التجارة والصناعة إلى جانب الحضور الوازن لرئيس غرفة الفلاحة القيدوم علي قيوح .
زينب العدوي قضت ساعات وهي 
تتحول بالمعرض مصرة على زيارة كل أروقته واحدا تلو الأخرى وكانت تسال العارضات والعارضين عن كل صغيرة وكبيرة، وتستمع لرودوهم موجهة تعليماتها إليهم.
350 عارضة وعارضا من كل دجهات المغربـ رصعوا محلات عرضهم بمنتوجاتهم الملحية مستغلين هذا الفضاء المجاني لتسويقها، والتعريف بتعاونياتهم، واسرار صنيعهم المحلي، كل من منطقته وما تتوفر عليه من منتوجات.
تونس ضيفة الشرف
تونس الدولة الشقيقة اعتبرت من قبل المنظمين ضيفة لهذه الدورة، تصدر رواقها المدخل الرئيسي للمعرض بحضور ممثليها في شخص ممثلة وزارة الفلاحة التونسية، إلى جانب أربعة من كبريات التعاونيات بهده الدولة الشقيقة تعاونية تنتج زيت الزيتون، المنتوج الذي يحظى ببصمة تونسية خاصة وإلى جانبها تعاونية نسائية تضم 164 منخلاطة، تنتج :”الهريسة” وأخرى خاصة بتمور دقلة، والرابعة خاصة بالرمان. التعاونيات تمثل الشمال والوسط والجنوب.
التعاونيات المتوجة بتونس الحاصلة على علامات تجارية،حصلت بشرف هذه الدعوة من قبل وزارة الفلاحة التونسية وتسعى منم خلاها لنكون خير سفير للفلاحة التونسية للتعريف بهذه المنتوجات بمعرض بجهة سوس، والاحتاك مع المنتجين المغاربة والتمهيد للقاءات أخرى من أجل مزيد من تبادل الخبرات.
المدرسة في عمق المعرض
البرنامج التربوي البيداغوجي للمعرض انطلق بدوره في اطار ورشة تحت تأطير 
جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض فرع أكادير ويدخل في اطار شراكة مع الغرفة الفلاحية.
محمد إطوهال رئيس جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض فرع أكادير اشرف رفقة أعضاء الجمعية على ورشة خاصة بالتلاميذ تشتغل على تيمة المنتوجات المحلية، هئية جمعوية تربوية تستغل في مجال تنمية المقاربة البيداغوجية لتدريس علوم الحياة والارض، غلى جانب الصحة المدرسية، والهدر المدرسي كما تبنت جمعية علوم الحياة والأرض الترافع من أجل القضايا البيئية لخلق مجتمع مؤمن بالتنمية المستدامة.
وتدخل هذه العمليات مجتمعة في اطار انفتاح المؤسسات التربوية على المؤسسات المنتخبة تحاول، حتى يكتشف التلاميذ عن قرب أهمية البحث العيمي الذي اختاره المنظمون شعارا لهذه الدورة، وأنه لا يمكن تنمية الفلاحة وفلاحة المنتوجات البيئية بدون الوعي بخطر التغيرات المانخية
الجمعية تستغل على جميع المنافذ لبناء الوعي البيئي للمغاربة الصغار وخلال ورشات هذه السنة استغلت الجمعية على الفنون التشكلية لغيصال الرسالة.
التلاميذ الذين استهدفتهم هذه الورشة قادمون من مؤسسة المغرب العربي وشاعر الحمراء باعتبارهما مؤسسستان مرشحتان لبنيل اللواء الأخضر خلال السنة المقبلة كما يؤكد محمد إطوهال.
خمسة ايام من العرض والفرجة والاستفادة
المعرض من تنظيم الجمعية المغربية للمنتوجات المحلية، والغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، وأكد علي قيوح رئيس الغرفة الفلاحية خلال الندوة الصحفية التي سبقت انطلاق الدورة بأن هذه التظاهرة الاقتصادية والاجتماعية ” تسعى إلى تنزيل توجيهات مخطط المغرب الأخضر في شقها المتعلق بتطوير المنتجات المحلية والترويج لها.
وفي معرض رده اعتبر رئيس الغرفة أن” الدورات الثلاث السابقة ناجحة، من خلال النتائج المسجلة، وأن دورة هذه السنة تسعى للتعريف بالمنتجات المحلية والوطنية
يتضمن هذا الحدث الاقتصادي في نسخته الرابعة، شقا تكوينيا حيث سيشهد مقر الغرفة الفلاحية الجهوية بأكادير تقديم مجموعة من العروض خلال هذه الايام ستتناول قضايا لها ارتباط بإنتاج وتقييم وتسويق المنتجات المحلية.
ومن المقرر ايضا تنظيم ورشتين ، تخص الأولى “سبل تنمية عالية سلاسل المنتجات المحلية”، وتخصص الثانية لموضوع “آفاق تنمية سافلة سلاسل المنتجات المحلية”.
فقرات عديدة يتضمنها هذا المعرض الذي اطلقت فعالياته الوالي العدوي اليوم الخميس من بينها ورشات تذوق العسل، والاركان وزيت الزيتون وأملو… لتمكين الزوار من كيفية التذوق وتحديد الجودة، إلى جانب وصفات للمنتوجات المحلية، وبرنامج غني بالورشات العلمية والتقنية لمقاربة مشاكل وتحديات هذا القطاع ستقام بالغرفة الفلاحية يوم الجمعة والسبت.
اللجنة الاعلامية
