الرئيسية مجتمع نقاش بين صحافيين بمحطتين إذاعيتين تحول إلى تبادل للسباب و التهم‏ (صور)

نقاش بين صحافيين بمحطتين إذاعيتين تحول إلى تبادل للسباب و التهم‏ (صور)

كتبه كتب في 18 مايو 2016 - 15:15

أشعلت تدوينة نشرها المنشط التلفزيوني و الاذاعي رشيد الادريسي على حسابه الخاص بالفيسبوك، حربا من التعليق بين صحفيي المحطتين الاذاعيتين ، ” شدى إف إم ” و ” أصوات ” ، تحولت إلى تبادل للسباب و التهم ، حيث كتب الإدريسي : ” شدى تهوي نحو الجحيم ، و أصوات تواصل تقدمها ” ، عبارة لقيت استنكرا كبيرا من طرف أسرة شدى الذين لم يستسيغوا ما قاله الادريسي في حق محطتهم .

الأمور تطورت إلى الأسوء ، بعدما تدخل كريم الحضري الذي ذكر الإدريسي بأنه تقدم بطلب الانضمام إلى شدى التي يصفها اليوم بالرديئة و الضعفية ، في ثلاث مناسبات قبل حوالي سنتين ، قوبلت بالرفض من طرف مدير المؤسسة ، بعدها تدخلت زميلة الحضري، الصحفية مريم الناجي لتأجج الوضع أكثر مما سبق ، بعدما طعنت في مصداقية الاحصائيات الخاصة بنسب الاستماع ، حيث قالت : ” ملي كانت نسب الاستماع عندها مصداقيتها و في بداياتها الحقيقية شدى تربعت على عرش الاذاعات ، في الوقت الذي كانو فيه شي اذاعات مجهولة الهوية … ” قبل ان تضيف : ” شدى كانت باب دخلو منو بزاف لعالم الصحافة و كانت مثال لبزاف ديال الناس كيحسبو راسهم صحفيين و هما غير مهرجين … “،  و العهدة على الناجي التي أكدت أن إذاعتها توظف اشباه الصحفيين .

هذا النقاش العقيم بين زملاء مهنة المتاعب ما كان ليخرج إلى العلن ، و ليس لهم الحق أبدا في إعطاء أحكام قيمة بخصوص جودة محطاتهم الاذاعية ، فهناك مؤسسات تقيم أداء كل طرف على حدا ، و هناك مستمع وحده من له الحق في أن يفصل بين الأجود في هذا النزاع غير المقبول بين زملاء صاحبة الجلالة .

 

مشاركة