أجلت استئنافية اكادير الجنائية النطق في قضية الفساد الانتخابي المتعلق برئيس الجهة ابرهيم حافيدي ومحمد بودلال منسقي حزب التجمع الوطني للأحرار بسوس إلى غاية 30 من الشهر الجاري، من أجل المداولة والنطق بالحكم، وكانت الهيئة تداولت اليوم هذه القضية لمدة ست ساعات تحدث خلالها الحافيدي وبودلال حول ما نسب إليهما من مكالمات مسجلة تضمنت ما اعتبرته النيابة العامة عبارات تشير إلى إفساد العلمية الانتاخبية باستعمال المال.
ومن العبارات التي وقفت عندها الهيئة القضائية عبارة ” راه بغا يشوفك واحد من ” لامبة” يعني مستشار من العدالة والتنمية، قالها مناضل تجمعي في مكالمة مع ابراهيم حافيدي فرد هذا الاخير ” غير خليه لماليه”، لكن شدد المتحدث على لقائه فاستقر الحال على اللقاء به يوم الجمعة وفق مضمون المكالكة.
مكالمة أخرى هذه المرة بين بودلال والحافيدي مضمونها : قل ل” فلان” يعطي لهدوك ديك البركة والا راه حتى شي واحد ما غادي يصوت” وقد حللت هذه العبارة بشكل مستفيض من قبل فريق المحامين الذين قدم بعضهم من خارج أكادير,
الدفوعات الشكلية اعتبرت أن النيابة العامة حشرت نفسها في موضوع ليس من احختصاصها بل من اختصاص قاضي التحقيق، إلى جانب أنها لم تعتمد على الحجة والدليل بوقوع أفعال يدينها القانون، معتمدة على عبارات فضفاضة لإصدار حكم ابتدائي قاسي في حق أحد اكبر مسيري الجهة.
قضية الفريق الاستقلالي ” ضور وكرم والكانسي” اجل الهيئة القضائية مناقشتها إلى غاية يوم 23 من الشهر الجارين بعدما تجاوت الساعة العاشرة ليلا ولم يعد بمقدور أحد فتح باب جلسة ماراثونية جديدة لمناقشتها.
سوس بلوس
