تعمل شركة بريطانية على ابتكار أول بديل من نوعه في العالم لجوازات السفر، حيث تريد تحويلها إلى مجرد تطبيق على الهاتف المحمول، وتدفع بالمسافرين إلى الاستغناء عن حملها في المستقبل.
وقال موقع “العربية“، إن تقارير صحفية في بريطانيا، أكدت أن شركة “دي لا رو”، التي تنتج جوازات السفر البريطانية تدرس حالياً إصدار جوازات سفر إلكترونية، وتحميلها على الهواتف المحمولة لتحل بديلاً عن الجواز التقليدي المحمول، وذلك بالتنسيق مع السلطات المختصة في بريطانيا، وفي حال تم تنفيذ هذا المشروع، فسوف تكون بريطانيا أول دولة في العالم تقوم بتحويل جوازات سفر مواطنيها من دفاتر محمولة إلى تطبيقات محملة على الهواتف االمحمولة.
وبحسب القائمين على المشروع، فإن الكثير من المسافرين ينسون حمل جوازات السفر، وهم في طريقهم إلى المطار أو عند مغادرة المنزل، ويضطر كثيرون الى العودة من أجل اصطحاب جواز السفر، فيما يفقد بعض المسافرين رحلاتهم الجوية، وتضيع تذاكر سفرهم بسبب أنه يكتشف عند وصوله المطار أن جواز سفره ليس بحوزته، ونتيجة لكل هذه المتاعب ترغب الشركة المختصة في بريطانيا في تحويل الجواز إلى الهاتف المحمول حيث يظل بحوزة صاحبه طوال الوقت.
وقال المدير التنفيذي لشركة “دي لا رو” مارتن سوثرلاند إن شركته بدأت العمل على تطوير تكنولوجيا خاصة وجديدة قد تتيح تخزين بيانات جواز السفر على الهواتف المحمولة الذكية بأمان وفعالية، لتحل بذلك بديلاً عن دفاتر جوازات السفر التقليدية، التي عفا عليها الزمن”.
وقالت صحيفة “التايمز” البريطانية في تقرير لها اطلعت عليه “العربية نت” إن جوازات السفر الإلكترونية سوف تتيح للمسافرين المرور عبر بوابات دوائر الهجرة ومراقبة الحدود في المطارات دون أن يضطروا إلى حمل أي أوراق، أو أدوات مادية باستثناء الهاتف المحمول الذكي، الذي يكون أصلاً بحوزة الشخص خلال تنقلاته.
وقال تقرير سابق لصحيفة “ديلي تلغراف”، البريطانية، إنه في حال أصبح جواز السفر الإلكتروني حقيقة في العالم، فإنه سوف يتيح للشخص المرور عبر بوابات الهجرة والحدود خلال لحظات، حاله حال بطاقات الصعود إلى الطائرة، التي أصبحت هي الأخرى محملة على الهاتف المحمول، ومن ثمة تمريرها بواسطة “الباركود” على البوابات من أجل المرور إلى بوابة الطائرة، ودون أن يتم المرور بأي موظف أو التحدث إليه في المطار.
