علم من مصادر قضائية , أن مراسلا لإحدى المواقع الإلكترونية تم توقيفه أول أمس الإثنين ضمن فعاليات النسخة الثانية والتلاثون لكأس الأندية البطلة لكرة اليد الإفريقية والتي تنظم بمدينة العيون , بعد أن كان ضمن مبعوثي المنابر الإعلامية المعتمدة لتغطية التظاهرة .
وتقول ذات المصادر, أن المعني ضاعت منه الشارة ” الباضج ” المخصص للصحافيين , فتوجه إلى الجهة المنظمة قصد إشعارها غير أن إجراءات التنقيط لإعادة ضبط هوية المعني إستغرقت وقتا طويلا , مما أجج غضبه فبدأ في توجيه اللوم للمكلفين الأمنيين كونهم أساؤوا معاملته واحتقروه , في حين أن حقيقة الأمر تتمثل في كون المعني مبحوث عنه بمقتضى مذكرة بحث وطنية صادرة عن النيابة العامة بأكادير منذ سنتين خلت ,
وقد أوقفته الضابطة القضائية بالعيون, فظل رهن تدابير الحراسة النظرية لديها إلى حدود تقديمه يوم أمس التلاثاء إلى الجهة المختصة بولاية أكادير .
وتعود وقائع المتابعة إلى أن المراسل الصحفي كان مستخدما كحارس أمن خاص لدى إحدى الشركات المتخصصة في بعث وتسليم الأموال بأكادير , وتقدم بطلب لديها لتمكينه من مبلغ مالي قدرته مصادرنا بحوالي تلاثين مليون سنتم , غير أنه تملص من إسترجاعه للشركة فحوكم غيابيا , وظل البحث جاريا بشأنه إلى حين إلقاء القبض عليه أمس بالعيون .
هذا وتجدر الإشارة , إلى أن هذا المراسل تم تتوجه مؤخرا بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الإلكترونية والمكتوبة بالمعرض الدولي للفلاحة بمكناس.
لكارح أبو سالم
