يشتغل بقالا بحي الرمل بإنزكان حيث يقطن، هناك قضى نحبه بسبب قنينة غاز من الحجم الصغير. بعدما تسرب محتواها في غفلة منه، واستنشق منه الشيئ الكثير. ففي عشية أول أمس صعد البقال للطابق العلوي من بيته حاملا معه قنينة الغاز ثم أدخلها للمرحاض، هناك شرع في تسخين الماء بالقنينة، والاستحمام بعد أغلق حوله نافذة المرحاض وبابه.
ودون أن ينتبه انطفأت شعلة القارورة بالتسربات المائية من الغلاية فبقيت القنينة لمدة تنفث غازاتها في الهواء إلى أن سقط مغميا عليه.
تم إخراجه بعد حين من المرحاض وتناول كأس حليب للحد من تأثيرات الغاز، غير أن قوة ما استنشقه عجل بوفاته في نفس اليوم. وقد حلت الشرطة القضائية بالدشيرة ببيت الفقيد وأنجزت محضرا بالنازلة.
سوس بلوس
