كشف عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة عن عدم رضاه بالحكم الذي أصدرته المحكمة الابتدائية في حق المتهمين في قضية قائد الدروة، بحيث أدانت الزوجين بالسجن النافذ، في الوقت الذي يتابع فيها القائد في حالة سراح.
وأضاف بنكيران في خطاب، اليوم الأحد، بمناسبة فاتح ماي، يجب على رجال السلطات المحلية أن يطبقوا الحق والقانون، “وما احشموش بينا “، في إشارة إلى قائد الدروة الذي ضبط متلبسا في غرفة سيدة متزوجة.
وأكد بنكيران أن رجال السلطة يمثلون الدولة، وبالتالي يجب أن يكونوا بعيدين كل البعد عن مثل هذه الأشياء التي تمس بالكرامة، مضيفا ” راه القائد حصل داخل لبيت سيدة خاصوا اتعاقب”.
وانتقد بنكيران الطريقة التي تعامل بها قائد القنيطرة، مع “مي فتيحة” بائعة البغرير ، ما دفعها إلى إضرام النار في جسدها، تنديدا بـ”الحكرة” لتلفظ أنفاسها الأخيرة.
وقال رئيس الحكومة إن خالفت “مي فتيحة” القانون لا يجب على السلطات أن يقوموا بضربهم وصفعهم، لأن هؤلاء الأشخاص يعيشون أوضاعا مزرية.
وأضاف بنكيران نحن لسنا مع حرق الذات، ولكننا ضد الحكرة، مؤكدا “مابغيناش بوعزيزي آخر”، في إشارة إلى الشاب التونسي محمد البوعزيزي، الذي أضرم النار في نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد، ما أدى إلى انتفاضة شعبية
