من بين أسوار سجن فاس كتبت الكوافورة المعتقلة رسالة مؤثرة الى زوجها واسرتها تطلب المعذرة وأن يسامحوها معتبرة أن حياتها توقفت ولا يمكن أن تستمر في هذه الحياة.
وتتابع بتهمة نشر فيديوهات اباحية خاصة بها وهي تمارس العادة السرية ثم ارسلتها إلى أجانب يتكلمون معها باللهجة المصرية عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعيذ.
وأضافت الحلاقة في رسالتها ” أرجو الجميع أن يسامحني وخاصة عائلتي و عائلة زوجي، أمي الحنونة وأبي العزيز أرجو أن تسامحوني على كل ما فعلته وإن قصرت في حقكم فمسيرة حياتي توقفت ولا يمكنني أن استمر في هذه الحياة..أمي أحبك كثيرا زوجي العزيز أحبك حبا كبيرا..أبي أحبك كثيرا ابني الأكبر أحبك كثيرا..إخواتي أحبكم كثيرا.. إبني الأوسط أحبك كثيرا..إبني الأصغر أحبك كثيرا..اقسم بالله العظيم مسخيت بكم مسخيتش بالحياة معاكم ماذا أفعل هذا هو قدري..آخر كلمة أقولها يازوجي أن لا تفضحني مع الناس اكتم سري ولك أجر كبير عند الله”.
ويذكر إأن زوج الحلاقة وأبناءه الصغار يوجدون في حالة نفسية صعبة، ما اصظره إلى أخذهم إلى أحد الأطباء النفسيين لمساعدتهم ومساعدة نفسه كذلك على تجاوز الأزمة.
الرسالة كتبت بنبرة من يتحين الفرصة لينهي حياته ما يصعب من مهام حراس السجن، سيما أن الحلاقة توجد في وضعية نفسية متردية بدروها.
عن شوف تيفي بتصرف
