لم يعتقد شاب في 27 سنة، المتحدر من أحد دواوير جماعة اثنين أكلو، أن علاقته العابرة بمشغلته بإحدى دول الشرق الأوسط ” المملكة الهاشمية” ستكون وبالا عليه، وتغير مسار حياته ليعيش أياما صعبة بعد اكتشافه إصابته بفيروس نقص المناعة المكتسبة. مصادر أمنية أفادت أن الشاب سرد تفاصيل صادمة لعناصر الضابطة القضائية بتيزنيت، بعد اعتقاله بتهمة السرقة، وسرد تفاصيل إصابته بالفيروس الناتج عن علاقة غير محمية، أثناء عمله كحارس لدى سيدة حاملة للمرض، لكنه ورغم عودته لأرض الوطن لم يكتشف الأمر إلا بعد إصابته بمرض، جعله ينتقل إلى المستشفى الحسن الثاني بأكادير، ليتلقى الصفعة ويخر باكيا بعد علمه بالخب، ولم يكن منه سوى التعايش معه.
بعد عودته من المهجر، لم يجد عملا فاتجه إلى سرقة الدراجات العادية والنارية، لكن ما كل مرة تسلم الجرة، فقد سقط في أيدي الأمن وبحوزته دراجة هوائية مسروقة، لتتضاعف معاناة أسرته الصغيرة في غياب الأب المريض، في انتظار إحالته على القضاء بتهمة السرقة.
أمينة المستاري
ج24
