مرة أخرى يخرج رمضان بوعشرة رئيس بلدية الدشيرة بتدوينة على شكل قذيفة وجهها إلى عامل إنزكان ومعها صحيفة الأخبار التي نشرت خبرا يفيد زيارة رجال الأمن لشركته والتحقيق معه حول حيثيات منحه شواهد عمل لأفارقة قصد تمكينهم من الاقامة ، دون أن يقوموا بأي عمل.
قال بوعشرة:”يبدو أن صفتي كعضو اللجنة البرلمانية للصداقة المالية(mali) المغربية أهَّلتني هذه الأيام للإشراف على مكتب تشغيل الأفارقة.”وهي عبارة تهكمية منه حول تهمة منحه شواهد عمل.
وأضاف رمضان بوعشرة ” دِعاية جديدة مصدرها عمالة انزكان ونشرها أتباعها المرضي عنهم -جريدة الأخبار و بعض المواقع التي لا تستحق أن تُذكر” . وأضافت تدوينته بخصوص المضمون: ” فحواها أنني أعطي شواهد العمل للأفارقة قصد تمكينهم من الإقامة بالمغرب مبررين بذلك سبب مجيء الاستعلامات و الشرطة و خليفة القائد الى مقر الشركة”. ولم يتحدث رئيس البلدية عن حيثيات هذه الزيارة ولا مدى وقوعها، حتى يفصل الخبر اليقين من الزائف، بل مضى إلى تحليل ما ورد في الجرائد متهما العامل بتلفيق التهم فكتب:
“انظروا إلى بنية التفكير و مهارة التلفيق التي يتميز بها السيد العامل،ومن حسن حظه أو من سوئه أنني لم أشغل أحد الاخوة ربما أكون بين عشية و ضحاها في داعش أو النصرة،لِما لا والسيد العامل بارع في صنع السيناريوهات”.
وختم بوعشرة تدوينته بالتحسر بقوله “وا آسفاه أن يكون مسؤولونا الذين نرجو منهم تنمية مدننا و السهر على راحة مواطنيها بهذا المستوى”.
كما طالب الرئيس من وزير الداخلية ب”فتح تحقيق جدي و مفصل في هذه القضية” لأنه بحسبه ” بلغ السيل الزُبى”.
وكان مقال الأخبار نشر خبرا يفيد بأن عناصر الشرطة القضائية فتحت تحقيقا بشأن شهادات عمل منحها الرئيس رمضان بوعشرة بصفته مالك شركة.
سوس بلوس اتصلت سابقا بمصالح عمالة إنزكان من أجل فهم حيثيات هذه الحرب المفتوحة بين السلطة الإقليمية والبيجيدي وتوقيتها، غير أنها لم تتلقى اي جواب لتبقى طروحات الرئيس عبر صفحته الرسمية هي المتداولة، وتبقى التهم تنزل على العمالة والردود تعلق عليها.
سوس بلوس
