الرئيسية الرياضة لا عبد الله ديدي، لا حب الملوك

لا عبد الله ديدي، لا حب الملوك

كتبه كتب في 22 أبريل 2016 - 17:59

ملعب عبد الله ديدي ذكرى مأساوية  في قلوب وعقول الأكاديريين، معلملة رياضية بتاريخ عريق  يختزل جزءا من ذاكرة مدينة الانبعاث، بل هو من بقايا الزلزال القليلة التي كان بالامكان أن تصون النزر القليل من تاريخ هذه المدبنة الذي تحول إلى أنقاض في رمشة عين.

فجأة وبجرة قلم، اتخذ قرار بلدي قضر بان يتمدد سوق الأحد فوق ارضيته المعشوشبة، بسرعة غزاه الإسمنت والحديدـ فسكتت الاصوات التي ظلت تصرخ مطالبة بالحفلظ عليه، مبرر السلطات والمجلس البلدي حيال هذه الخطوة، أن  سوق الأحد بدوره معلمة تجارية لذلك تقرر أن تتمدد التجارة على حساب الكرة،  حتى تتمكن البلدية من الوفاء للتجار بمنحهم محلات تجارية وحتى يتم توفير فضاء  إضافي للباعة الذين ينتظرون، ومن شأن التمدد أن يشكل معلمة تجارية سياحية.

بالفعل هدم السوق وألحق ملعب عبد الله ديدي بالسوق، بنيت الدكاكين، ومنح بعضها للذين ظلوا ينتظرون، في حين بقيت مجموعة دكاكين أخرى بيد البلدية، اعتقد الجميع أنها ظلت فارغة إلى حين وجود صيغة لتفويتها.

الغريب كما يتابع الجميع خلال هذه الأبام أن 168 محلا فوتت في الظلام لأسماء غير معنية بالتجارة، ولا تنتمي للمنطقة أغلبها قادم من دكالة وعبدة. العقود مختومة بتوقيع طارق القباج،الذي تبرئ  كليا من التوقيع المنسوب إليه، وشدد بأن التفويتات زور فيها توقيعه باستثناء ستة عقود، يشهد بها ومن حق مالكيها أن يستفيدوا من المحلات المفوتة إليهم .

اتضح في الأخير أن معلمة عبد الله ديدي الكروية امحت بجرة قلم، وضربة جرافة من أجل فتح السوق أمام مافيا من منتخبين وموظفين باعت الوهم لفائدة باحثين عن ” الهمزة ” وهم متشبثون اليوم بأن تفوت لهم محلاتهم التجارية بموجب هذه العقود التي يحملون.

خلاصة القول كما يقولون ” لا ديالي بقى لا وجهي تنقى” أو بلغة المغاربة الاصيلين مع بعض التحوير” لا عبد الله ديدي لا حب الملوك”.

بقلم : سوس بلوس

مشاركة