العدالة والتنمية عازم على مزيد من التصعيد ضد عامل إنزكان ما يؤشر عن بروز مظلومية جديدة تهيئ الناس للكشف بأن العدالة والتنمية مستهدف، ويجب التعاطف معه خلال الاستحقاقات المقبلة، فالحسين حريش، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية وفي تصريح لـ ”الجريدة24”، أكد أن العامل يحاول خلق تصادم بين ساكنة المدينة من باعة متجولين والتجار، وأن كل من تدخل أعوان السلطة ضدهم ” يبلغوا المعنيين بكونه قرارا للمجلس”.
وأضاف حريش أن النقطة التي أفاضت الكأس، ترجع إلى إصدار شبيبة الحزب لبيان ضد قيام السلطات بانزكان بالتدخل ضد الأساتذة المتدربين، مما دفع عامل الإقليم إلى ” القيام بردود أفعال مباشرة”، مشيرا إلى أن أعوان السلطة منذ ذلك العهد يقومون ” باستفزاز ” أعضاء الحزب بالجهة.
وذكر المسؤول الحزبي ذاته، أن الشبيبة الحزبية ستعقد لقاء خلال هذا الأسبوع على المستوى الإقليمي للتشاور حول سبل الرد على العامل سيتم من خلاله الإتفاق على تنظيم وقفة أمام العمالة
خطوة جديدة تأتي موازية لحرب رمضان الفيسبوكية الخاطفة ضد عامل إنزكان، حيث يتساءل عديدون لماذا سكت رمضان دهرا لينطق كفرا بحق عامل إنزكان. ولماذا يتحدث مسؤولو الحزب عن تحريض من اعوان العامل ضد الحزب بخصوص الاساتذة المتدربين والفراشة والتجار هل شعروا بأنهم فقدوا قطاعا كبيرا من أصواتهم؟
سوس بلوس
