تمكنت عناصر الدرك الملكي وبمساعدة السلطات المحلية للقليعة من القبض ليلة اليوم الخميس 07 يونيو 2012 حوالي الساعة العاشرة ليلا ،على السفاح الخطير الذي تعرض في السابق لفتاتين تشتغلان بالسلاح الأبيض وقتل إحداهن بمنطقة العزيب القليعة. وقد دفع ذلك بعناصر الدرك الملكي وبمساعدة السلطات المحلية للقليعة من شن حملة تمشيطية دامت يومين مند يوم الثلاثاء واعتقال عدد كبير من المشتبه بهم.
واثناء الحملة بايت ملول استطاع الدرك القبض على المجرم وبحوزته معدات يستعملها في جرائمه وتم استنطاقه من طرف الدرك الملكي الى أن اعترف بالمنسوب إليه ومن بينها كونه هو قتل الحلاقة وأصاب صديقتها بجروح خطيرة. الجاني من مواليد 1982 بايت عميرة و يقطن ببحيرة الحاج بلعيد بالقليعة وله سوابق ، واعترف باقترافه 80 عملية اجرامية ، وسبق له ان قضى عقوبة حبسية بلغت تسع سنين.
وترجع أسباب الحادث الى يوم الخميس الماضي 31-05-2012 حيث كانت الضحية وصديقتها اللتان تزاولان مهنة الحلاقة بمدينة اكادير، اتجهتا الساعة الحادية عشرة ليلا الى محطة البطوار وامتطيتا سيارة اجرة في اتجاه القليعة باتجاه منزليهما الموجودين بدوار العزيب ، وما ان حطتا الأرجل بموقف الدوار وغادرت سيارة الأجرة للمكان، فوجئتا بشخص مجهول الهوية كان يرافقهما بسيارة الأجرة وهو يحمل سكينا كبيرا في يده ويطالبهما بمده بما يحملان من شنط وحاجيات ، فدخلتا معه في مشادة كلامية ليوجه لإحداهما طعنة على مستوى الرقبة وسقطت مصرجة في الدماء، أما الأخرى فاستطاعت أن تهرب من قبضته ليلتحق بها بالطريق المؤدي الى الدوار ليطعنها بالسلاح الابيض على مستوى البطن و ليطلق بعد ذلك رجليه للريح .
هذا وقد استبشرت ساكنة القليعة خيرا بالقبض على المجرم الخطير الملقب ب”اللبوية” أي “الحرباء” والذي افزع الكبير والصغير ، منوهين بالعمل الجبار الذي قامت به عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية .
سوس بلوس/ الحسن البوعشراوي
www.soussplus.com
