أقدم شاب عمره 19 سنة بشارع فاس زوال يوم أمس على إضرام النار في جسده بمادة البنزين، احتجاجا على قائد المقاطعة الثانية بتازة بعدما أقدم هذا الأخير على نزع كيسين من الفواكه في ملكيته في الشارع العام حيث أصيب بحروق من الدرج الثانية تم نقله على أثرها إلى المستشفى الإقليمي بتازة، قبل أن يقرر الطبيب إرساله إلى مدينة فاس للعلاج.
هذه الحادثة جعلت عشرات من المواطنين يحتجون أمام باب المستشفى الإقليمي بتازة على الظلم و “الحكرة” التي تمارس على الباعة المتجولين من لدن رجال السلطة الذين اعتادوا فرض سيطرتهم على الباعة ليل نهار بل حتى عندما يكونون في عطلة أو خارج وقت العمل بأسلوب غريب وكلام نابي لا يليق بسمعة سلطتنا في مغرب دستوره ينص على احترام إنسانية الإنسان، يؤكد المحتجون.