شيع جثمان رجل الأعمال، ميلود الشعبي بعد صلاة العصر اليوم الأحد، في مقبرة الشهداء بالرباط، بعد أن وافته المنية أمس السبت في الديار الألمانية.
جنازة مهيبة شاركت فيها شرائح من كل أفراد الشعبي لغلقاء النظرة الاخيرة على جثمان الشعبي من مستشاري الملك إلى رئيس الحكومة وصولا غلى بسطاء عرفوه من قريب أو من بعيد.
عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والثقافية، كان في مقدمتها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بالإضافة إلى عدد من الوزراء في حكومته، فيما مثل القصر الملكي ممثلا أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس، والذي انتظر المشيعين أمام باب مقبرة الشهداء بعد انتهاء صلاة العصر والجنازة.
وقال فوزي نجل ميلود الشعبي، إن حضور هذا العدد الكبير من المشيعين من أجل إلقاء النظرة الأخيرة على والده، يُبين مكانة الراحل في قلوب الناس بمختلف أطيافهم، مضيفا بأن عددا منهم لم يتوقف عن الإطمئنان على صحة والده خلال الأيام التي كان فيها مريضا.