الرئيسية اراء ومواقف بالفيديو : اليابان تستعرض تجربتها في الصيد البحري بالمغرب

بالفيديو : اليابان تستعرض تجربتها في الصيد البحري بالمغرب

كتبه كتب في 15 أبريل 2016 - 10:30
التجربة اليابانبة في مجال الصيد الساحلي، بما تطرحه من تحديات وقرارات شعبية وطنية مواطنة أنقذت قطاع الصيد بهذا البلد، وكانت  يوم أول أمس محور يوم دراسي  بالمعهد العالي للصيد البحري بأكادير ، لقاء يدخل  في اطار برامج التكوين الجهوية في مجال الصيد البحري الخاص بالدول الأفريقية الفرانكفونية.
 كما يندرج في إطار التعاون جنوب/ جنوب بين المملكة المغربية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي ” جيكاّ ” ويهدف إلى تكوين وتقوية مهارات الموارد البشرية العاملة في قطاع الصيد البحري والنهوض بأطر الدول الافرقية الفرانكفونية لتطويها وتقوية مهاراتها في قطاع الصيد البحري.
بالمعهد المتخصص في شؤون الصيد البحري بأكادير أعطى الخبير الياباني الاستاذ بجامعة طوكيو للعلوم البحرية”  أوسامو بابا ” تجربة اليابان للمحافظة على الثروات البحرية واستدامتها، فتحدث عن التدابير التي اتخذت لإنعاش الثروات  وحمايتها من الانقراض. المثير في عرضه أن قرار التوقف عن صيد بعض الأنواع المهددة بالزوال اتخذ من قبل المهنيين المتكثلين في اطار تعاونيات ولجان إقليمية أنفسهم، فلم يكن قرارا حكوميا فوقيا،توقفوا عن اصطياد جراد البحر ” الشبشب “من 2004 إلى غاية 2015 لحماية ثروات بلدهم من الزوال. كما قاموا بتطوير صيد السنور. وهي تجارب تابعها باهتمام الحضور المتكون من الاساتذة والمهنيين وطلبة المعهد العالي للصيد البحري بأكادير.
التجربة أعطت واحدة من قيم المواطنة المسؤولة التي لم تحتاج إلى قرار فوقي، ولا إلى شرطة وعساكر لتطبيقها.تجربة أخرى مهمة بهذا البلد الاسيوي النمودجي تتمثل في تجميع البحارة في إطار تعاونيات صغيرة  ذات بعد اقتصادي تنموي، ، وكل محاظة تتوحد في اطار لجنة مكونة من 15 عضوا، تسعة صيادين وأربعة خبراء، وعضوين معينين بصفتهما  ممثلين للحكومة، ااميز بالاستقلال عن الحكومة، تصدر قوانين تنظيمية ملزمة، وقراراتها ونقاشها صادر عن المهنيين باستقلالية  عن الحكومة، ومن لم ينضبط للقرارت المتخذة تصدر بشأنه عقوبات قد تصل الطرد والحرمان من مزاولة المهنة. فاليابان يتكون من 46 إقليما ولكل واحد لجنته المشكلة من المهنيين المستقلين.
“التعاون الثلاثي جنوب جنوب سياسة ملكية من محمد السادس” يؤكد عز الدين بلغازي رئيس قسم تتبع مشاريع التعاون وادارة التكوين البحري بقسم الصيد البحري بالوزارة،و تدخل في اطار التعاون الثنائي بين المغرب واليابان، شرع فيها مند أواخر التسعينات عندما قرر البلدان  وضع مشوروع ثلاثي تستفيد تستفيد منه الدول الافريقية لتثمين منتوجات الصيد البحري، وفي هذا الاطار “تم تكوين  أكثر من 630  إطار من القارة الافرقيقة في الصيد التقليدي والصيد بأعالي البحار ومجال تحويل وتثمين منتجات الصيد يؤكد رئيس قسم تتبع مشروع التعاون بوزارة الفلاحة والصيد البحري قسم الصيد البحري”. يضيف بلغازي
واضاف بلغازي أن الورشة تدخل في اطار عملية تثمين التعاون الثنائي بين جامعة العلوم البحرية والتكنولجية بطوكيو والمعهد العالي للصيد البحري بأكادير وسيتم توقيع بروتوكول تعاون بين المؤسستين، يدخل في إطار جنوب./ جنوب الذي يوليه جلالة الملك أهمية لإبراز قدرات المغرب البحري، ولتقاسم هذه التجارب مع الدول الافريقية الشقيقية .
وبفضل  الثنائي مع اليابان تم تدعيم قدرات المغرب في مجال التكوين البحري، فتمكن المغرب بدعم مياباني مباشر  من اقتناء ستة سفن مدرسية لتدعيم التكوين التطبيقي لطلبة المعاهد المغربي، كما استفاد من الدعم في مجال البحث العلم بقطاع الصيد البحري، وتمكن من إشاء نقط التفريغ وقرى الصيادين.
وعموما يضيف بلغازي تمكن المغرب  من صياغة تجربة تعتبر قدرة، من خلال هذه المشاريع.والبحوث المطورة ومن خلال دره الريادي في تكوين 630 من الأطر الأفريقية في مجال الصيد البحري، والتتبع الحثيث لهذه لأطر ببلدانهم.

أكادير: الأحداث المغربية- إدريس النجار
تصوير: ابراهيم فاضل
مشاركة