“واش انت معانا أو مع داك العامل” كانت عبارة تلفظ بها رئيس المجلس البلدي لمدينة الدشيرة الجهادية المنتمي لحزب ” البيجيدي” لانتقاذ تحفظ أحد اعضاء المجلس لرفع يده لتأييد التصويت على قرار المصادقة على قرار وقف البث في طلبات البناء بمنطقة تاسيلا- شمال المطار العسكري. خلال دورة المجلس الأخيرة. بينما كان جواب هدا الاخير: “أنا مع الملك …”.
هده العبارة برزت جليا في تسريب لتسجيل صوتي جرى تداوله على تطبيقات الهواتف الذكية بالمدينة.
وعلى إثر ذلك خرج رئيس جماعة الدشيرة بتدوينة على الفايسبوك رد من خلالها على اتهامه ب”التهكم” على عامل الإقليم، على خلفية نشر مقال مفاده، ان رئيس جماعة الدشيرة الجهادية تهكم على عامل انزكان خلال الدورة الإستتنائية .
وذكر الرئيس، بأن الخبر الدي اصدره موقع إلكتروني عار من الصحة، وجب على إثره أن وضيح ما يلي:
توضيحات الرئيس كما اءت على حائطه
أولا- أن رئيس جماعة الدشيرة يكن الاحترام و التقدير للسيد العامل رغم الاختلافات في الرؤى مع حفظ الاختصاصات.
ثانيا- السيد العامل قدم عن طريق رئيس المقاطعة سحب نقطة في جدول الأعمال ،مما يخرج عن اختصاصه لأن جدول الاعمال قد سبق ان تم إرساله الى العمالة 20 يوما قبل الدورة ، و كان ينبغي التعرض عليه قبل انعقاد الدورة.
ثالثا- إن السؤال الموجه للعضو، الذي لم يصوت لا بالرفض و لا بالقبول، هو: هل تصويته مع مقترح مكتب المجلس ام مع مقترح السيد العامل و هو المراد بما ذكر من كلامي.
اما ما تبقى مما نشر من مقال الموقع فهو كذب و بهتان و الله المستعان.
سوس بلوس
