احتج الفاعلون في مجال السياحة بأكادير بقوة على المكتب الوطني للسياحة، وكادوا أن يقاطعوا فعاليات اللقاءات الي يقوم بها الروس إلى أكادير والمدن التابعة للجهة.
غضبة فنادق أكادير ووكالات السفر اندلعت بعدما قام المكتب الوطني للسياحة بعقد لقاءات بين المستثمرين الروس والفاعلين في مجال السياحة بمراكش في قلب مدين الانبعاث ضاربا بعرض الحائط ما تم الاتفاق حوله بعدما كلفت فنادق اكادير بتوفير الايواء لمئات الزوار الفاعلين في مجال السياحة خلال أيام مقامهم على ان ينظم لهم لقاءات تشاور وتعاون بين الطرفين لكن المكتب المغربي للسياحة تقول مصادر سوس بلوس، قلب الطاولة عليهم في عقر دارهم بتمكين فاعلي مراكش من التواصل مع الفعاليات الروس في قلب ما اعتبروه اهانة ليست بعدها اهانة.
وعلمت سوس بلوس ان المكتب الوطني للسياحة يحاول رأب الصدع حتى لا تتأثر هذه الزيارة التاريخية للفاعلين الروس بهذه الخلافات من خلال امتصاص غضب المستثمرين بسوس.
اللقاءات بين وكالات الاسفار الروسية وباقي المستثمرين انطلقت اليوم باحد فنادق اكادير بكلمة هامة للسفير الروسي بالمغرب الذي دافع عن المؤهلات التي يمتلكها المغرب داعيا ضيوف بلده لاكتشافها والاستثمار بالمغرب من اجل تفعيل ما اتفق عليه جلالة الملك محد السادس مع الرئيس الروسي ضمن الزيارة الاخيرة التي قام بها جلالته إلى روسيا مند ثلاث اسابيع، وقد استمع الروس مستثمرون وصحافيون إلى ثلاثة اربعة عروض تهم خاصيات مدن اكادير ومراكش والدار البيضاء وفاس.
سوس بلوس
