علمت الجريدة من مصادرها بالدراركة أن الطفلين اللذين احتجزا لمدة في غرفة وأكلا فضلاتهما لمدة، كانا بمعية أخت لهما تبلغ من العمر 16 سنة، كانت أيضا ثمرة علاقة غير شرعية للأم التي تعيش حالة لا استقرار، وتغيب عن الغرفة التي اكترتها منذ ثلاثة سنوات ولم تدفع إيجارها، لتغيب أياما في الشوارع تعاقر الخمر لتعود من حين لآخر لرؤية الأطفال ثم تغادر إلى وجهة غير معلومة.
الأخت القاصر تفيد مصادرنا حملت سفاحا، بعد علاقات بواد سوس حيث كانت بدورها تقضي وقتها في معاقرة الخمر…، وبعد حملها اختفت دون أن تترك أثرا لها، تاركة وراءها الطفلين وهما أيضا نتيجة علاقتين غير شرعيتين ويجهل مكان ولادتهما، يواجهان صعوبة الحياة، في غياب أي تدخل للجيران ومدهم ببعض الأكل، فلم يجد إيمان وأمين سوى فضلاتهما ليقتاتا عليها.
لكن الأدهى من ذلك، أن الأم عانت وتعاني مشاكل أسرية، حيث أفادت مصادر من المنطقة أن الأم كانت ضحية تحرش واستغلال جنسي مما جعلها تحمل أبنائها وتكتري غرفة تركتهم فيها لأيام، تقضي وقتها في احتساء الخمر ومنادمة المدمنين.
حاولت الجريدة الاتصال بأم الطفلين إلا أنها ردت على الهاتف قبل أن تغلق في وجهنا الخط.
أمينة المستاري
الجريدة24
