سعيد الكرتاح من مدينة ورزازات
تنظم جمعية يد العون للتنمية والتوعية الاجتماعية الدورة الأولى للمنتدى الوطني لحقوق الطفل أيام 28-29-30 أبريل 2016 بورزازات تحت شعار “كلنا معنيون من أجل شراكة فاعلة لحماية الطفولة” والذي يعتبر بمثابة القناة التواصلية والتفاعلية بين مختلف الفاعلين المعنيين والمهتمين بالطفولة من قطاعات حكومية وجمعيات ومنظمات غير حكومية، وخبراء ومنظمات وطنية ذات الصلة والمهتمة بالتنزيل السليم للمواثيق الدولية لحقوق الطفل.
تأتي هذه الدورة الأولى حسب بلاغ للجمعية توصلنا بنسخة منه تكريسا للدينامية الجديدة، التي أطلقتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، باعتماد سياسة القرب والحكامة الترابية الجيدة، لمحاربة الإقصاء والفقر، لكون معاناة الأطفال تعد مبعث ألم لكل ضمير حي ووصمة عار في جبين كل مجتمع إنساني.
وسيعرف المنتدى مشاركة أزيد من 100 جمعية محلية ووطنية، من بينها بعض الجمعيات الرائدة في مجال حماية الطفولة على الصعيد الوطني كمنظمة ماتقيسش ولدي وجمعية أطفالنا، وجمعية الكرم لرعاية الطفولة في وضعية صعبة، والجمعية المغربية لحماية الطفولة، والرابطة المغربية لحقوق الطفل، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمرصد الوطني لحقوق الطفل.وسيعتبر هذا الأخير فضاء لتبادل التجارب والخبرات فيما بين هذه الجمعيات والمواطنين.
في نفس السياق، ستتكون أنشطة المنتدى من ندوات في مختلف جماعات إقليم ورزازت، ودورات تكوينيةوورشات تأطيرية وأروقة للتواصل مع المواطنين. إضافة كرنفال للأطفال وفضاءات للنقاشوزيارات ميدانية. وفضاءات لتبادل التجارب. وكل ذلك في إطار برنامج “STOP CHILD ABUSE” والذي يندرج ضمن مشروع “جيل جديد”، وبعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى من هذا البرنامج والذي كان عبارة عن لقاء وطني حول البيدوفيليا وضرورة التربية الجنسية.
وسيشارك في تأطير هذه الدورة من هذا المنتدى العديد من الأيقونات البارزة على الساحة الوطنية من بينهم الأستاذة والدكتورة النفسية والأخصائية الجنسية أمال شباش، والدكتور الباحث في علم السوسيولوجيا عبد الرحيم العطري، والدكتور الكبير سعد الدين العثماني، والناشطة الحقوقية خديجة الرياضي، وأعضاء الودادية الحسنية للقضاة والعديد من الدكاترة والأساتذة الباحثين في هذا المجال، وكذلك سيعرف المنتدى مشاركة الأنسة شروق الشلواطي ملكة جمال العرب والمعروفة باهتمامها الكبير بمجال الطفولة في المغرب، لتكون بذلك هذه المبادرة هي الأولى من نوعها على صعيد جهة درعة تافيلالت
