بعد أن فرقتهم أشغال الحياة و المنافسة أحيانا في زمن كانت أشرطتهم الموسيقية تذر على أغلبهم قوة يومه ومعاش عائلته ؛وفي خضم الفراغ الذي كابده الفنانون الأمازيغ بسوس وتوقف العديد من شركات الإنتاج إنساق العديد منهم نحو الوتساب بل في مجموعاته أصبحوا يناقشون الشعرو يميزون صحيحه من سقيمه،ويبحثون لأنفسهم عن غد أفضل لا سيما وأن أغلبهم لا يولي أهمية للإطارات النقابية التي ينهال عليها بعضهم فقط في الوتساب ؛ وكلما تلفظ أحد منهم بكلمة مدير أعمال إلا وأتبعها بالسمسار؛ هذا النقاش الذي أتث فضاءات الوتساب أثمر فكرة أغنية وطنية أداها روايس ورايسات كبار تم تسجيلها بستوديو ميدي سوسون بالدشيرة وسيتم تصويرها في الأيام المقبلة .
و لو أن أغلب أغاني الروايس يصعب الحديث عن كتاب كلماتها إذ يعمد جلهم إلى الإدعاء بأنه الشعر والمغني والملحن إلا أن ملحمة الصحراء إعتكف على كتابة كلماتها كل من محمد بنضاج ،الحسين أمراكشي، الحسين الفاطمي ، محمد أتنان ، براهيم أسلي ، أما مهمة التلحين أسندت لعبد الكريم لكرام والتوزيع الموسيقي لأحمد أماينو.
ويرتقب صدور عمل جماعي أخر سيجمع فنانين أخرين ممن إعتبروا أنفسهم مقصين من الإستدعاء للمشاركة في ملحمة صحراء تناغ أتكا التي يرتقبها الكل والتي جمعت فنانين من أنواع موسيقية مختلفة
هذا،ويرتقب عقد ندوة صحفية بقاعة إبراهيم الراضي ببلدية أكادير في غضون الاسبوع المقبل في حفل رسمي لعرض هدا العمل الفني الذي أشرف عليه حسن بناني أمام العموم وأمام رجال ونساء الإعلام
