الرئيسية تربويات “لا للعنف بالجامعة” مجور محاضرة بوارزازات

“لا للعنف بالجامعة” مجور محاضرة بوارزازات

كتبه كتب في 29 مارس 2016 - 13:46

ساهمت الجامعة المغربية بشكل موسع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا،وكذا تكريس ثقافة وقيم المواطنة لدى كافة الأجيال الطلابية المتعاقبة عليها منذ تأسيسها سنة 1957.كفضاء للتكوين وتأهيل المجتمع، تستمر الجامعة حاليا في نشر هذه الثقافةبترسيخها للقيم العالمية للتفاعل الثقافي، السلاموالتسامح فضلا عن دورها في تلقين العلم.تألقت العديد من الجامعات في الجهات المتواجدة بها وكذا على الصعيد الوطني منمية بذلك البحث العلمي ومنتجة للمعرفة والثروة، لكن كان لزاما على الجامعة المغربية أن تتحرر من   العقبات التي تعيقها من أجل تحرير كل طاقاتها الإبداعية والخلاقة. ويتصدر هذه المعيقات العنف الذي أصبح آفة مستفحلة بلغت أوجها بموت طلبة بكل من  فاس، الرشيدية، مراكش وأكادير … اتساع رقعة هذا المشكل تحتم علينا أن نعيره اهتماما خاصا ويلزمنا بالبحث وإيجاد حلول لهذا الداء الذي ينخر كيان بعض الجامعات.

فحسب دراسة حديثة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان حول العنف في الحرم الجامعي، “لا يوجد تصنيف إيديولوجي وسياسي يمكن تعميمه” والإشكال المطروح هو معرفة كيفية التدخل لتقليص العنف في الجامعة وكيف ننأى بهذه الأخيرة عن الضوضاء.

رغبة في الإجابة عن هذا السؤال تنظم الكلية متعددة التخصصات بورزازات شعبة “اللغات الأجنبية المطبقة تجارة وتواصل” في إطار وحدة “الهندسة والتدبير الثقافي” بتعاون مع جمعية درعة للتربية الثقافة والعلوم” محاضرة علمية تحت عنوان “لا للعنف في الجامعة”.

هذه التظاهرة المقرر تنظيمها بتاريخ 16 أبريل 2016 بالكلية متعددة التخصصات بورزازات والتي ستشهد مشاركة العديد من المتخصصين في ميادين كل من علم الاجتماع، علم النفس والحقوق، و ذلك لتسليط الضوء على الأسئلة:

  • كيف نحل مشكلة العنف في الجامعات المغربية؟
  • ما التشخيص الواجب القيام به لاستكشاف العنف برمته؟
  • ما مصادر الاستياء المؤدي إلى اندلاع العنف؟
  • ما الحلول الناجعة للتقليص من العنف في الحرم الجامعي؟
  • ما الحلول المقترحة لمعالجة الأسباب الجذرية وكذا تجليات ظاهرة العنف؟

عمر الخلفي من ورزازات

مشاركة