الرئيسية سياسة مرتكب محرقة أكادير يدفع البرلمان لمهاجمة ” أخطر المجرمين”

مرتكب محرقة أكادير يدفع البرلمان لمهاجمة ” أخطر المجرمين”

كتبه كتب في 5 يونيو 2012 - 17:30

مازال عبد الفتاح مرتكب محرقة سيدي بيبي بأكادير في حق مشغلته الفرنسية لورون دومينيك يثير الجدل، فبعدما اهتزت النفوس على وقع عملية التصفية التي نفذها في حق مشغلته، وكيف حول جثتها إلى رماد متطاير، ها هو البرلمان يعود  بعد زوال أول أمس في جلسة الأسئلة الشفوية ليتذكر الواقعة، واتخذها البرلمانيون واحدة من الأسباب للدعوة إلى حذف برنامج ” أخطر المجرمين” الذي تبثه القناة الثانية.

سؤال آني طرحه فريق التجمع الوطني للأحرار على وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة أثار فيه المشكل المتعلق ببرامج الجريمة في الإعلام العمومي، المتدخل باسم الفريق التجمعي قال وهو يبسط سؤاله، إن المجتمع المدني ينتقد برنامجي أخطر المجرمين، ومسرح الجريمة، معتبرا أن تداعياتهما خطيرة على المراهقين والشباب، الذين أصبحوا يحاولون أن يقلدوا ما يشاهدوه، وأعطى المتدخل الدليل على ذلك بالتصريحات التي أدلى بها،  المتهم بقتل وحرق مشغلته بأكادير في الآونة الأخيرة عندما صرح بأنه اهتدى ببرنامج أخطر المجرمين في تنفيذ جريمته، بحكم الإدمان على متابعته. ومعلوم كما أشارت الأحداث المغربية خلال الأسبوع الماضي أن المتهم عبد الفتاح في إطار التحقيقات المجراة معه، اعترف للمحققين بأن طريقة في قتل مشغلته، وحرقها، وإخفاء حاجياتها ببئر مهجورة، وإخفاء كل اثر قد يقود إليها استلهمه من برنامج أخطر المجرمين، وكان المتهم حرق الجثة مستعملا الأخشاب والوقود، وقام بدق عظامها المتفحمة ومررها مع الماء عبر دورة المياه.

سوس بلوس

مشاركة