في أول إمتحان عاشه وزيرالفلاحة والصيد البحري عزيزأخنوش، جاء على لسان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعه بالملك محمد السادس في موسكو يوم أمس الثلاثاء 15 مارس الجاري، بعد أعرب عن استغرابه لتراجع التبادل التجاري بين روسيا والمغرب في الآونة الأخيرة، بما في ذلك تراجع الصادرات المغربية التقليدية إلى روسيا، ومنها البرتقال والطماطم وأنواع أخرى من الخضروات والفواكه، وذلك على الرغم من أن القيود التي فرضتها روسيا على استيراد تلك السلع من دول الاتحاد الأوروبي مازالت قائما.
وعبر بوتن عن أمله أن تشكل زيارة الملك إلى روسيا دفعة قوية للعلاقات الثنائية، وهو ما تحقق اليوم الأربعاء بعد أن ذكرت الدائرة الصحفية للكرملين أنه بعد محادثات القمة الروسية المغربية بموسكو، وقع الطرفان حزمة من الوثائق المهمة. وأوضح الكرملين أن سبل توسيع التعاون التجاري-الاقتصادي بين البلدين، تكلل بتوقيع إتفاقيات في مجال الطاقة والزراعة.
تصريح بوتن حول ضعف التبادل التجاري خصوصا في مجال الصادرات الفلاحية والصيد البحري، وضع عزيزأخنوش في موقف حرج، لكون هذا الأخيرلم يستطع أن يحقق للمغرب أي تقدم من إنفتاح السوق الروسي بعد القرار الذي أصدره الكرملين في تعليق صادرات بعض الدول الأوروبية.
ويبدو أن القطاع الفلاحي في شقه المرتبط بالصادرات عرف تراجع كبير، مما يكشف أن الفلاحين يعيشون أزمات تلوى أخرى بسبب هذا الإختناق التجاري، والذي تسبب للفلاحين خصوصا بمنطقة سوس في كساد خصوصا في صادرات الحوامض بعد تعليق السوق الأمريكية لصادرات المغرب في هذا المنتوج لأسباب مرتبطة بالجودة، وذلك بعد إصابة منتوج الحوامض بمرض سبه “الذبابة”.
بركة
