علم من مصادر مطلعة ، أنه يسود هذه الأيام إحتقان بإقليم أشتوكة خصوصا بالجماعة القروية “بلفاع”، بسبب إقدام السلطة المحلية بإزالة مجسم لحرف ” تيفيناغ” والذي يرمز للغة والهوية الامازيغية.
ومن تداعيات هذا الحادث، فقد أصدرت جمعية محلية بيانا استنكرت فيه التخريب الذي طال المجسم الذي يرمز لاحدى مكونات الهوية المغربية ، واستغربت الجمعية تملص السلطات المحلية من مسؤوليتها فيما اقدمت عليه ، و طالبت من عامل الاقليم التدخل لفتح تحقيق لمعرفة اليد التي طمست معالم المجسم.
وفي ذات السياق إستنكرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع اشتوكة ايت بها في بيان لها اصدرته ، مؤخرا، حملت من خلاله السلطات المحلية مسؤولية حماية الهوية الثقافية الامازيغية بالجماعة عوض العبث بها وبرموزها التي تتوغل في تاريخ المغرب الى قرون عديدة .
وكان ” المجسم” قد وضعه مجموعة من تلاميذ احدى المؤسسات التعليمية الاعدادية بالجماعة بمشاركة عدد من نشطاء الحركة الامازيغية باحدى التلال المطلة على الجماعة واستعانوا بالحجارة والجير لصنعه .
ولم يمر على عملهم هذا سوى اقل من أسبوع حتى قامت السلطات المحلية بمداهمة المكان وقامت بتخريب المجسم .