تلقينا ببالغ التأثر هذا اليوم النبأ المحزن لوفاة الأستاذ علي بندارا، المحام بهيئة أكادير العيون. وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم بإسمي الخاص الحسن أشومي وبصفتي رئيسا للجمعية الوطنية لكتاب المحامين بالمغرب ونيابة عن أعضاء الجمعية وعموم المحامين بأحر تعازينا لكل أقارب الفقيد وذويه، كما نتقدم بتعازينا الحارة إلى السيد نقيب هيئة المحامين بأكادير والعيون والسادة أعضاء المجلس وإلى كل السادة المحامين.
ونرجو من العلي القدير أن يوفي الفقيد الكبير حسن الجزاء، وأن يتقبله في عداد الصديقين والصالحين من عباده ويشمله بمغفرته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين.
وإذ نشاطر ذويه أحزانهم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، نسأل الله عز وجل أن يلهم أسرته وأهله جميل الصبر وحسن العزاء.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
الحسن أشومي رئيس الجمعية الوطنية لكتاب المحامين بالمغرب
ا
