بعد ضجة منح مركز الإعلام والاتصال 28 مليون سنتيم في إطار شراكة مع جهة سوسو ماسة ومؤسسات أخرى، توصل موقع سوس بلوس بتقرير يعرض خلاله المركز الذي رأسه الزميل محفوظ ايت صالح لحصيلة الشهور التي أعقبت تأسيسه والبرنامج المستقبلي، ومصادر تمويله، وفيما يلي نص التقرير كما ورد علينا.بعد تأسيس المركز الجهوي للدراسات والأبحاث في الإعلام والتواصل في شهر دجنبر من سنة 1122 يقدم المركز حصيلة الستة أشهر الأولى من عمله والتي تتضمن مصادقة مجلس جهة سوس ماسة درعة على اتفاقية الشراكة بين المركز الجهوي ومجلس الجهة وجامعة ابن زهر والمديرية الجهوية للإعلام والاتصال بجهة سوس ماسة وتهدف هذه الشراكة إلى إنشاء بوابة إليكترونية بمواصفات وكالة جهوية مستقلة للأنباء، باللغتين العربية والفرنسية وإدماج مجموعة من الطلبة المتخرجين من مختلف مؤسسات التكوين الصحفي والإعلامي بالجهة والإجازة المهنية للتحرير الصحفي بجامعة ابن زهر، كما تهدف الشراكة إلى إنجاز تقرير إعلامي جهوي سنوي وكذا إنجاز دراسات حول واقع التواصل المؤسساتي بالجهة وواقع الممارسة الصحفية وموقع الإعلام داخل الجهة، وذلك بغلاف مالي قدره 288.296.00درهم. كما صادقت اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال شهر فبرايرعلى مشروع تكوين30 جمعية في مجال التحرير الإعلامي وتقنيات التواصل مع وسائل الإعلام بمبلغ مالي قدره 69230.00 . درهم ويهدف المشروع الذي تقدم به المركز إلى تأهيل المكلفين بالتواصل داخل الجمعيات المستفيدة. وفي فاتح مارس 1121 تم توقيع اتفاقية شراكة بين المركز وجامعة ابن زهر تهدف هذه الشراكة إلى خلق فضاء للتعاون بين الطرفين في مجال الإعلام والتواصل ودعم جميع المبادرات ذات الاهتمام المشترك، وبتاريخ 01 مارس 1121 نظم المركز ندوة ” علاقة الإعلام والقضاء في ظل الدستور الجديد” بمشاركة مجموعة من قضاة الدائرة القضائية أكادير بمشاركة إعلاميين على رأسهم جمال الدين الناجي أستاذ كرسي الإعلام باليونسكو، وقد حضيت الندوة بتغطية إعلامية وازنة من طرف مختلف المنابر الإعلامية السمعية البصرية والمكتوبة والإليكترونية، وفي إطار الشراكة الموقعة بين المركز الجهوي وجامعة ابن زهر تضمنت حصيلة الأنشطة المنجزة في هذا الإطار لقاءا لطلبة الإجازة المهنية مع الدكتور جمال الدين الناجي، كما تم تنظيم لقاء آخر مع الصحفية الفرنسية ” Simone Giedinger ” التي تشتغل باليومية الفرنسية ” « Dernières Nouvelles d’Alsace » ” بمنطقة الألزاس حيث تناول اللقاء موضوع ” صحافة القرب”، كما تمت برمجة لقاء مفتوح مع أحد أعضاء السلك القضائي بالمحكمة الابتدائية بأكادير مع الطلبة حول قانون الصحافة وبعض الإشكالات المحيطة به” وفي
10 ماي 1121 رئيس المركز الجهوي للدراسات والكاتب العام للمركز يفوزان بالجائزة المغربية لصحافة التحقيق في صنف اللغة العربية والفرنسية على التوالي، الجائزة من تنظيم الجمعية المغربية لصحافة التحقيق ومركز ابن رشد بشراكة مع المنظمة الدولي “فري بريس” .__
الصورة: محفوظ ايت صالح رئيس المركز يوقع عقد شراكة مع جامعة ابن زهر
المركز الجهوي للدراسات والأبحاث في الإعلام والتواصل
اي حصيلة تتحدثون لا اجد في مقالكم او بيان المركز اية حصيلة اللهم جمع المال العام والذي يجب ان نحاسب عليهالمركز وايضا الذين فوتوا هده الاموال العامة للمركز علما انه لايزال في رعيان شبابه ربما هده الهبات نزلت على صاحبنا لان مانحيها ربما يخافون من جريدة المساء وان لغد لناظره لقريب
الجهة تتجه نحو شراء صمت الاقلام، وبمركز ولد في ظلمة الكواليس، مع هدر للمال العام بشكل يحاسب عليه من كولسوا ميلاد المعهد.
هل في اللقاء مع الناجي او الصحفية الفرنسية أثر على الجهة؟
نتمنى من رئيس الجهة القادم ان شاء الله مراجعة الامور، فالجهة اصبحت بقرة حلوبا للبعض تحت مسميات عدة، كقصة معهد الصحافة هذا…
مبروك لاهل الجهة مركزهم الاعلامي…نيميرو واحد…لعبة الكبار لدوافع انتهازية انتخابية مفضوحة…
الدليل على أن رئيس هذا المركز انتهازي هو المقال الذي كتبه عن دورة المجلس حيت يمجد فيه عمل المجلس
بالله عليكم دواوير ومداشر تموت عطشا ويتم تخصيص هذا المبلغ لموقع الكتروني؟؟؟
حسينا الله ونعم الوكيل في مجلس الجهة، فالاولويات كثيرة تسبق دعم معهد كبوق تزيين القبح، وطبعا اللعبة واضحة، لكن الاقلام النزيهة لن تنضم للمعهد ولا للجهة، فليضع المسؤولون بطيخة صيفي في بطونهم، مادام الاعلاميون الحقيقيون بعيدون عن التدجين.
تحية كبيرة للشرفاء، وبئس الراشي والمرتشي كيفما كان الثوب، فالريحة عطات …
متاجرة خسيسة باسم الاعلام.وعلى نبينا السلام.
نرجو منكم الاعلان عن المتصاحفين الذين باعوا اقلامهم بمبلغ بخس حتى نضعهم في مزبلة التاريخ لفقدانهم المصداقية، نرجو منكم ذلك بحرارة حتى نتجنبهم ونعد موقعا مضادا لفضح مايكتبون من ” الصلاة والسلام على سيدنا محمد الله معاك يالجاه العالي”.
ألم يشتك رئيس المعهد خلال حفل ختام تظاهرة للجيدو بكون السمك الذي قدم له كعشاء ” خانز” ؟ نريد ان نقارن رائحة مواد تطبيله مع رائحة ذلك السمك، وطبعا لن نتجاهل بقية الشلة.
سيكون مصير المعهد نفس مصير امثاله من مؤسسات الجيستابو والتدجين، دجاج ابيض تحت مصابيح الجهة، وجبن امام الساكنة.سيكون من حق الجميع مشاهدة مسرحية فجة الفصول دعونا نسميها: كيف حولت الصحافة الى سوق د عارة ونخاسة، من قبل نكرات الارتزاق ..سنسعد برمي الطماطم الفاسدة على المتآمرين على هدر المال العام تحت يافطة الاعلام..سنقول لكل مرتزق باسم الصحافة هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، وحذار ان تتحولوا الى نكافات تضع احمر الشفاه والمساحيق راقصة من اجل غرامة المجلس، تذكروا ان الاحتواء لايكون حبا في العمل الصحفي اكثر من شراء ذمم..فلو كان المجلس جادا لماانتبه الى اقلام اكادير، كما هي العادة..
نتمنى من الله ” حفظ” ” الصالحين” من الانزلاق وراء لمعان حلي مغشوشة..