الرئيسية مجتمع تفاصيل اعتقال استاذ بأكادير يصور فتيات عاريات ويهددهن بالنشر

تفاصيل اعتقال استاذ بأكادير يصور فتيات عاريات ويهددهن بالنشر

كتبه كتب في 18 فبراير 2016 - 21:35

أحيل بداية الأسبوع على قاضي التحقيق بابتدائية أكادير في حالة اعقتال  أستاذ بالتعليم الخصوصي بتزنيت، متهم بابتزازا فتيات عبر تهديديهن بنشر صورهن عاريات على شبكات التواصل الاجتماعي،بعدما نصبت له الشرطة القضائية بتيكيون بأكادير كمينا سقط فيه برفقة إحدى ضحاياه. وقد اعتقل الاستاذ بعدما نصب على إحدى خليلاته في مجموعة من الحلي والجواهر، رافضا إرجاعها إليها وفي كل مرة انتفضت في وجهه يهددها بنشر صورها العارية. وقد استدرجته الضحية في مقلب دبرته له الشرطة ليعتقل متلبسا وبحوزته هاتفه النقال الذي يخزن هذا العدد من الصور.

  المتهم متزوج من شابة حامل يعمل بإحدى مؤسسات التعليم الخصوصي بتزينت ويأتي إلى أكادير حيث يتعرف على فتيات ويقيم معهن علاقة غرامية على اساس أنه اعزب ويرغب في الزواج منهن، يستدرجهن إلى الفراش حيث يصورهن عاريات إما بعلمهن أو خفية عنهن، يحتفظ الاستاذ بصور الفتيات إلى غاية شعوره بفتور علاقته بهن  فيدخل في مرحلة الابتزاز عبر التهديد بنشر صور الضحية وهي عارية، وقد مكنته هذه الطريقة من جرجرة مجموعة من الفتيات بالاستمرار في علاقتهن به وابتزازهن جنسيا وماديا. عديد منهن كثمن غيضهن بعدما وعدهن بالزواج واستغلهن جنسيا أو ماديا لمدة طويلة.

ظلت هذه العلاقة على هذا المنوال، إلى أن ضجرت إحدى ضحاياه من ابتزازاه، وسطوه على ما قيمته 25 ألف درهما من حليها  فتقدمت بشكاية إلى النيابة العامة بابتدائية أكادير، وبناء على عليها، ,امرها أوامرها عمعملت الشرطة القضائية بتيكوين على استدراجه واعتقاله، متلبسا بحيازة تسعمائة صورة بذاكرة هاتفه من بينها ستون صورة إباحية لفتيات تكشف عن مناطق حساسة من جسدهن، وقد تمكنت الشرطة من التعرف على بعض الضحايا من اللواتي صورهن سابقا.

المتهم يتحدر من منطقة إداوسملال، ويدعي بأن أباه من فقهاء هذه الزاوية وأنه ” يجمد الماء” وقادر على جلب ” القبول” في العمل والزواج،  وحل كل مشاكل النساء من بينها العنوسة و ” الثقاف”، إلى جانب ” فك كل أنواع السحر “

وفي كل مرة تعرف على فتاة يشير عليها بأن اباه قادر على حل مشاكلها المادية والعاطفية، فيبدأ في عملية الابتزاز المادي والجنسي، وقد تمكن من استدراج الضحية التي تقدمت بشكاية ضده فاستغلها لمدة، واشار عليها بان تحضر حليها عل اساس ان يحمله إلى والده بمنطقة إدا وسملال، ليمرره من ماء يحضره بنفسه من أجل جلب الزوج، واعدا أن حبيبا سيطرق باب بيتها في القريب، وعليها ان تتزيى بهذه الحلي التي أجرى عليها الفقيه طقوسه في ليلة زفافها.

لم تعد الحلي إلى الفتاة الضحية، كما لم يطرق الحبيب بيتها، بالمقابل بقيت صورها العارية بحوزة الاستاذ يهدد بنشرها كلما طالبته باسترداد حليها، وأمام تعنته اضطرت لتطرق باب القضاء، فجرى اعتقاله، وانكشف هذا العدد من الصور والضحايا بذاكرة هاتفه، حيث اعترف بالمقلب الذي يدبره للفتيات وان صورة الشيخ التي يكشف عنها للفتيات تعود إلى أحد اعمامه الذي توفي مند سنوات خلت ولا علاقة له بالفقه والشعوذة.

إدريس النجار

 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )
  1. أول مرة نقرا شي حاجة قريبة شيئا ما من الحقيقة بخصوص هذا المجرم النصاب المحترف
    للإشارة فقط فالنصاب منتحل لشخصية أستاذ و ليس بأستاذ في التعليم الخصوصي و لم يسبق له أن درس فيه أبدا و هذا بشهادة المقربيين منه.
    و الشئ الأخر الذي لم تتم الإشارة إليه في المقال هو أن الفتاة كانت خطيبته وليست خليلته. فلقد استغل سداجة الفتاة و سداجة أهلها و قام بالتقدم لخطبتها و فعلا وافقت العائلة و تمت الخطوبة، وكانت العائلة المسكينة شديدة الفرحة بعريس ابنتهم و كان كثير التردد على منزلهم خصوصا بعدما أصبح “السي المسمى بلوستاذ”خطيب البنت، مما شجع هذه الأخيرة على الخروج معه بكونه خطيبها، لكنه استغل تقتها به و في يوم طلب منها زيارة(منزله) المنزل الذي سوف يصبح منزلها، على حد تعبيره، وقام بسقيها كأسا من عصير (به مادة معينة) فقدت على إثره الفتاة صوابها ووقع ما وقع الشئ الذي مكنه من أخد صور إباحية لها في أوضاع فاضحة دون علمها.
    و كانت التهييات للزفاف على قدم و ساق وفعلا تم التهييئ للزفاف الذي حضر له جميع المدعويين ماعدا العريس(طفا بورتابلو وغبر) بعدما قام بالسطو على المجوهرات و الصور ليعاود بعد ذلك الإتصال بالفتاة و يبدأ حملته في التهديد و الإبتزاز الجنسي لها (أجي عندي و إلا التصاور يتلاحو في النت) لكن الفتاة قررت عدم الرضوخ لتهديداته وتقدمت بشكاية لدى السلطات المختصة….الشئ الدي مكن الشرطة من الإطاحة به بعد ذلك و تقديمه للعدالة
    الله يخد الحق في الظالم وفي كل من سولت له نفسه الضحك و التلاعب على بنات الناس …. و الله يخد بيد هذه العائلة المسكينة و يشوف من حالتهم (ماحلتهم للناس للي جاو العرس و ما لقاو عريس، ما حلتهم للصور ديال البنت للي مازالين عند المحكمة، ما حلتهم لكتابات الصحافة كلها يلغي بلغاه و حتى واحد ما عارف الجرح اللي تينخر في قلوبهم كل سطر من تلك السطور المكتوبة و التي في معضمها مغلوطة و قاسية…..) اتقوا الله ياعباد الله للي ماخرج من الدنيا ما خرج من عقيبها و اليوم لك و غدا عليك……… أنشري يا Soussplus و شكراااااااا

Comments are closed.