الرئيسية مجتمع صفحة “بنات تيزنيت”:الجمعيات تدخل على الخط وتطالب وكيل الملك بالتحرك

صفحة “بنات تيزنيت”:الجمعيات تدخل على الخط وتطالب وكيل الملك بالتحرك

كتبه كتب في 24 يناير 2016 - 12:47

دخل المجتمع المدني بتزنيت على ” الخط الساخن لصفحة بنات تيزنيت الفايسبوكية”  في شخص فيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلامذة بإقليم تيزنيت، الذي شجب  ما تعرضت له بعض التلميذات بمختلف المؤسسات التعليمية بمدينة تيزنيت من خلال إقدام الصفحة  الفيسبوكية على نشر صورهن الخاصة وما سببه ذلك لهن من أضرار اجتماعية ونفسية كبيرة… المكتب المسيرلفيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلامذة بإقليم تيزنيت طالب النيابة العامة بتزنيت بالقيام بدورها كاملا من خلال تحريك الدعوى العمومية وتسخير الشرطة القضائية والعلمية لتوقيف من يقف خلف هذه الصفحات التي تصدر بشكل متتال.

وأكد البيان أن المكتب المسيرلفيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلامذة بإقليم تيزنيت بجميع مكوناته تابع باهتمام وقلق شديدين ماأقدم عليه “بعض ضعاف النفوس للتشهير وتصفية الحسابات عن طريق نشر الصور الخاصة جداً والعائلية و بث الشائعات وصناعة الفضائح ، باختراق الحسابات الشخصية واستغلال أسماء الأفراد والعائلات من أجل إلحاق الضرر بهم بفتيات تلميذات بمختلف المؤسسات التعليمية بتيزنيت وغيرهن ممن اصطلوا بلهيب الانتهاكات الالكترونية” وأضاف المكتب ان الغرض من ذلك  هو “التشويه والانتقام “.ما ترك آثارا سلبية عميقة كانت بمثابة “زلزال قوي قصم ظهر عشرات العائلات والأقرباء خاصة ومكونات فيدرالية جمعيات امهات والآباء والأولياء وجمعيات لمجتمع المدني كافة بمدينة تيزنيت ، حتى أن البعض من الأسروضعت بناتها تحث المراقبة والتتبع اليومي مخافة إقدامهن على ما قد لا تحمد عقباه .

وأضاف البلاغ  أن الأمر وصل آخرين إلى “معاقبة بناتهن بالضرب و الحبس داخل المنازل بل أكثر من ذلك بحبسهن عن الدراسة خصوصا وأن الصفحات لم تتسم في نشر الصوروالتشهير بهنّ، بلغة داعرة، من طرف واضعيها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فحسب بل حتى زوار هذه المواقع انساقت وراء الاشاعة، لتتحدث بلغة تكسر جميع الخطوط الأخلاقية الحمراء وفي تناقض غريب لا يضمه سوى الانترنت.
ومما زاد من فظاعة ما نشر، يضيف البالغ هو ” نشرمعطيات دقيقة حول الضحايا، من قبيل السنّ وعنوان السكن واسم المؤسسة الدراسية وما إلى ذلك من معلومات شخصية، تحت ذريعة فضح الفساد في المدينة وتحت عنوان بنات تيزنيت”.

التعنيف تجاوز ذلك يضيف البلاغ  فطال الأخت  سناء بوضاض العضو بفدرالية جمعيات أمهات و أباء و أولياء تلميذات وتلاميذ إقليم تيزنيت والفاعلة الجمعوية ما يدلّ على أنّ ناشري الصور على معرفة دقيقة بـضحاياهم”.
وأعلن المكتب الاقليمي لفيدرالية جمعيات الأمهات والآباء والأولياء بإقليم تيزنيت في بيانه للرأي العام المحلي والوطني “شجبه واستنكاره الشديدين لما تعرضت له فلذات أكبادنا ضحايا الجرائم المعلوماتية وما تسببه لهن من أضرار اجتماعية ونفسية كبيرة كما وجه الدعوة “لكل الأمهات والآباء والأولياء والمنظمات وجمعيات المجتمع المدني التيزنيتي للتنسيق والعمل بأكثر فاعلية وأكثر ثقلا من أجل خلق قوة ضاغطة بما سيقطع الطريق امام من كان وراء هذه الجناية ممن تعودوا على الفوضى وسوء التدبير و يعملون على نشر ممارسات تمس بكرامة العائلات الشريفة بالمدينة وكل ما من شأنه أن يسيء لجانب من الجوانب الأخلاقية لساكنة مدينة تيزنيت ومؤسساتها التعليمية”
وطلب  المكتب بالتدخل الفوري والعاجل للنيابة العامة والسطات الأمنية والشرطة العلمية إقليميا ووطنيا من أجل البحث وفتح تحقيق جرئ ومعمق للوصول إلى الجاني أو الجناة واتخاذ الاجراءات الكفيلة بجرمهم.ملتمسين تشديد العقوبات في حقهم صونا لكرامة الناشئة. معبرا عن مساندته الا مشروطة لنضالات الأمهات والآباء والأولياء ، صونا لحقوق الفتيات ضحايا هذا العمل الدني ء ودعوتهم إلى تقديم شكاياتهم مباشرة إلى النيابة العامة والسلطات الأمنية بالإقليم/

سوس بلوس

مشاركة