جاء على صفحات مواقع إلكترونية أن بلمختار كان قد أجرى حوارا أجرته ” لوموند ” الفرنسية مع الوزير بلمختار، أكد لها أن المرسومين هما خطة فاشلة من ” بنكيران ” و والوقت لم يحن بعد لتطبيق هذه الخطة، و ننتظر حلولا خلال الأيام القادمة. وتضيف العديد من المواقع أنه “سبق و أن كشفت “خديجة الزومي” المستشارة الاستقلالية أن الوزير ” رشيد بلمختار ” قد تبرأ أثناء انعقاد لجنة التعليم والثقافة والتواصل بمجلس المستشارين من المرسومين المذكورين براءة الذئب من دم يوسف ، معتبرا أن رئيس الحكومة ووزيره في الاقتصاد والمالية هما المسؤولان عما أسماه الوزير “ بإبداع المرسومين”. هذا وينص المرسوم الأول ( مرسوم رقم 2.15.588 )على فصل التكوين عن التوظيف ، والمرسوم الثاني ( مرسوم رقم 2.15.589 ) ينص على تقليص المنحة الشهرية من 2454 إلى 1400 درهم .
من جهة أخرى، نفى بيان صادر عن وزارة التربية الوطنية، أنه خلافا لما تم تداوله من أخبار تفيد أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بن المختار قد أجرى حوارا مع اليومية الفرنسية، فإن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني تنفي نفيا قاطعا أن يكون الوزير قد أدلى بأي حوار أو تصريح صحفي لأي منبر إعلامي دولي بخصوص ملف الأساتذة المتدربين. وأضافت وزارة بلمختار انه” إذ تقدم هذه التوضيحات، فإنها تحتفظ لنفسها بالحق في المتابعة القضائية لكل من كان أو كانوا وراء هذه الشائعات التي لا معنى لها…”.
