اكدت والي جهة سوس أن جهة سوس، تتصدر باقي جهات المملكة من حيث عدد المساجد،ففي عمالة اكادير اداوتنان لوحدها،تم تشييد أزيد من 592 مسجدا ،منها 195 مسجدا جامعا،يعمل بها 1202 قيما دينيا،يقومون 4415 مهمة دينية،إضافة الى 18 مدرسة عتيقة تسهر على تحفيظ القران وتدريس العلوم الشرعية والفقهية.احصائيات وغيرها تدل –حسب كلمة الوالي- على مدى الامتداد العميق للمساجد كمؤسسة دينية وتربوية وارشادية ،يكن لها أهل سوس مكانة خاصة.
مناسبة تأتي في إطار تخليد جهة سوس ماسة يوم أمس الجمعة 15 يناير 2016 ،اليوم الوطني للمساجد الذي يحمل دلالة رمزية وقدسية. الاحتفال الذي ينظم سنويا في اليوم السابع الموالي لذكرى المولد النبوي، والذي ترآسته والي جهة سوس ،زينب العدوي بمقر الولاية ،وحضرته مجموعة من الشخصيات المدنية والعسكرية والدينية والإعلامية .
وفي كلمة بالمناسبة ،فقد شددت والي جهة سوس على أهمية هذه السنة الحميدة، التي كان الملك محمد السادس سنها في الفاتح من ابريل من عام 2007 ،كالتفاتة الى احدى أهم الركائز الأساسية في النهوض بالمجتمع الإسلامي المغربي.
ولكي تقوم المساجد بالادوار المرادة لها،فقد اتخذ القيمون على الشأن الديني بجهة سوس، جملة من التدابير على عدة مستويات، تؤكد الوالي، فعلى مستوى البناء والدعم اللوجيستيكي ،ابرزت زينب العدوي،انه تم الانتهاء من اعداد الدراسات المعمارية والتقنية لمشروع بناء المركب الديني والثقافي والإداري بحي فونتي،الذي يتضمن مسجدا جامعا.كما تم الشروع في اعداد الدراسات المعمارية والتقنية لمشروع بناء مسجد كبير بجوار المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بحي السلام ،والذي سيشيد على طراز ديني وعلمي وثقافي بتكلفة مالية تقدر ب 60 مليون درهما درهم.دون اغفال المساعدات المالية والمادية التي تقدم لجمعيات المساجد اما لاعادة الصيانة او التجهيز بالمكيفات والزرابي وغيرها من التجهيزات. التدابير تشمل أيضا مجال القيمين الدينيين وكذا سير الشعائر الدينية والرسائل المسجدية.
يذكر ان الحفل،كان مناسبة لتكريم مجموعة من المحسنين المساهمين في تشييد او صيانة المساجد،وكذا أصحاب المبادرات،امتنانا وتقديرا لاسهاماتهم المالية وعطاءاتهم في سبيل اعلاء دين الإسلام وفي سبيل مصلحة المساجد.
ميلود حاجب “بتصرف”
ماستر مهن الاعلام وتطبيقاته –الفوج الرابع-
كلية الاداب والعلوم الإنسانية – اكادير
